أقدمت الشرطة البرازيلية على تفريق مئات المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه قرب قصر حاكمية ريو دي جانيرو الاثنين 22 يوليو/تموز، خلال اللقاء بين بابا الفاتيكان فرنسيس والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
ونقلت وكالة “فرانس برس” أن أحد المصورين شوهد مصابا في وجهه، كما أن متظاهرا واحدا على الأقل اعتقل بعد مغادرة البابا القصر عقب انتهاء محادثاته مع روسيف. وقال ضابط لـ”فرانس برس” إن الشرطة استنفرت لتفريق التظاهرة إثر إلقاء أحدهم زجاجة حارقة.
ونزل المتظاهرون إلى الشارع للاحتجاج على النفقات المترتبة على البرازيل لاستضافة البابا والبالغة 53 مليون دولار. يأتي ذلك بعد أسابيع على التظاهرات الضخمة التي شهدتها كافة ارجاء البلاد احتجاجا على الفساد وهدر الاموال في القطاع العام في البرازيل.