ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية على نسختها الفارسية أن 20 شخصية سياسية وعسكرية أمريكية طالبت الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد تضيع فرصة الدخول فى مفاوضات مع حكومة الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحانى.
وطالب عددا آخر من نواب البرلمان منهم النائب الجمهورى شارلز دنيت والنائب الديمقراطى وديفيد برايس، أوباما بالسعى للدخول فى محادثات والوصول لاتفاق مع روحانى، وذلك رغم وجود تضييقات على الرئيس الإيرانى، على حد قولهم، معتبرين إن لم يحدث ذلك سيكون قد ارتكب خطأ، ووقع هذه الخطاب نحو 59 نائبا من الكونجرس الأمريكى.
ودعا الموقعون على الخطاب أوباما أنه بمجرد أن تبدأ الحكومة الإيرانية الجديدة عملها يجب أن تبدأ أمريكا فى محادثات متعددة الأطراف فى قالب مجموعة 5+1، ولا يجب أم تكون فقط حول البرنامج النووى الإيرانى، بل حول الأمن الإقليمى وحقوق الإنسان.
وقالوا إنه حين تنجح الدبلوماسية فنحن مستعدون أمام تراجع إيران أن نقلل العقوبات وأن نأخذ فى اعتباراتنا تحفيزات أخرى. ومن بين الموقعين على الخطاب عددا من الجامعيين ومسئولين سابقين عسكريين ودبلوماسيين.