أخبار الطبيعة : آيات ونذر

الصين تجلى نصف مليون شخص استعدادا لإعصار سوليك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجلت السلطات الصينية نحو نصف مليون شخص من مناطق شرق الصين اليوم الأحد، استعدادا لإعصار سوليك الذى يتوقع أن يتسبب فى هطول أمطار غزيرة على تلك المناطق.

واجتاح إعصار سوليك مقاطعة فوجيان الساحلية تصاحبه رياح بسرعة 118 كلم فى الساعة، إلا أنه ضعف ليتحول إلى منخفض استوائى عندما وصل إلى داخل البلاد، بحسب إدارة الأرصاد الجوية الصينية.

وتم إخلاء أكثر من نصف مليون شخص من مقاطعة فوجيان ومقاطعة زهيجيانج المجاورة مع اقتراب الإعصار، كما تم نشر 5500 جندى للقيام بعمليات الإغاثة فى حالة الضرورة.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة انه تم استدعاء نحو 31 ألف سفينة للعودة إلى الميناء، كما تم إلغاء 20 رحلة طيران. وأدى الإعصار إلى تساقط الأمطار على مدينة شيامين بلغ ارتفاعها 24 سنتم يومى السبت والأحد.

وارتفع منسوب المياه فى الأنهار إلى مستويات خطيرة فى بعض المناطق، كما بلغ ارتفاع الأمواج عشرة أمتار فى مدينة نينججى.

وفى تايوان، قتل شخصان وفقد آخر وأصيب 104 آخرون بجروح فى العاصمة، وحدثت انزلاقات تربة فى إحدى المدن.

وشهدت قرية بيلان الشمالية تساقط أمطار غزيرة فى الساعات الـ48 الماضية، وهبت رياح بقوة 220 كلم فى الساعة.

وفيما عصف الإعصار سوليك بتايوان وادى إلى تطاير أسقف المنازل وانزلاقات أرضية أغلقت الطرق، إلا أن شرق الصين نجا من قوة الإعصار.

وقالت وكالة الصين الجديدة إن “لافتات الطرق تساقطت كما اقتلعت الأشجار” إلا انه لم يسجل وقوع وفيات، أو إصابات.

ويتوقع أن يتسبب الإعصار فى هطول أمطار يصل ارتفاعها إلى 18 سم فى بعض مناطق شرق الصين خلال الساعات الـ24 المقبلة مع تحركه إلى داخل البلاد، بحسب الأرصاد الجوية.

وتساقطت أمطار غزيرة على مناطق من الصين فى الأسبوع الماضى مخلفة عشرات القتلى، بسبب انهيارات التربة.

وبحسب تقديرات المسئولين فقد تسبب الإعصار فى خسائر مالية كبيرة حيث تواجه مدينة وينزهو لوحدها خسائر اقتصادية تقدر بنحو 34 مليون دولار، بحسب الوكالة.

وكان مركز الأرصاد فى الصين خفض مستوى الإعصار سوليك إلى عاصفة، بعد أن تسبب فى نزوح مئات الآلاف فى جنوب شرق الصين وقتل شخصين على الأقل فى تايوان. وقال المركز الوطنى للأرصاد الجوية فى الصين إنه تم خفض درجة الإعصار إلى عاصفة استوائية فى وقت متأخر يوم السبت، وأنه بحلول الساعات الأولى صباح اليوم الأحد، بعد انتقاله على اليابسة من مقاطعة فوجيان، ازداد ضعفا حتى صار ضغطا استوائيا منخفضا. ومع ذلك، تم إجلاء الآلاف من المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى