قررت رئيسة لجنة الداخلية في البرلمان الإسرائيلي ميري ريغف عقد جلسة خاصة للجنة، لبحث ما نشر اليوم حول وجود سجين سري آخر في الحبس الانفرادي في إسرائيل. وقالت ريغف إنها ستستدعي ممثلين عن الجهات الأمنية المختصة ليطلعوا أعضاء اللجنة على العبر من قضية السجين الأمني بن زيغيير الملقب إكس والذي انتحر شنقا في الحبس الانفرادي .
وأضافت أن الخبرة التي حصلت عليها عندما كانت تشغل منصب رئيسة الرقابة العسكرية علمتها أن المحاولات العبثية لإخفاء المعلومات قد تضر بسمعة دولة إسرائيل، وأن قضية السجين إكس كانت بمثابة إنذار واضح .
على صعيد متصل قال المحامي أفيغدور فيلدمان الذي زار زيغيير في زنزانته إنه على علم بوجود سجين آخر على الأقل يحتجز سريا وهو إسرائيلي الجنسية كان يعمل لصالح مؤسسة أمنية وتم حبسه في أعقاب انتهاكه بشكل خطير لسرية عمله . وأضاف أن عقوبة هذا السجين خففت مقابل تعهده بإبقاء القضية طي الكتمان طيلة حياته .
وكانت وثائق قضائية رسمية قد كشفت عن سجين آخر كان محتجزا في سجن أيالون بشكل سري في حبس انفرادي، بالتزامن مع احتجاز “السجين إكس”، رجل الموساد بن زيغيير، الذي انتحر شنقا في أواخر عام 2010 . وذكرت الوثائق أن الحديث يدور حول قضية أمنية مماثلة لقضية زيغيير. ولم يتم التأكد بعد من وجود هذا الشخص في سجن أيالون.
المصدر: “صوت إسرائيل”
