احتجزت الشرطة التركية 59 شخصا شاركوا باحتجاجات ضد الحكومة في اسطنبول. وقد جرت الاحتجاجات يوم السبت واستمرت حتى وقت متأخر من الليل. وأفادت وكالة الأنباء الاسبانية التي أوردت النبأ الأحد 7 يوليو/تموز بأن بعض المصادر تشير إلى احتجاز 12 صحفيا بينما نشرت صحيفة “حرييت” نبأ اعتقال صحفيين اثنين فقط. من جهة أخرى يؤكد الأطباء أن الشرطة حاولت ايقاف عدد من الأطباء قاموا بإسعاف المتضررين خلال الاضطرابات.
وكانت الشرطة التركية قد استخدمت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لمنع آلاف المتظاهرين من تلبية نداء جمعية “تضامن تقسيم” والوصول إلى ساحة تقسيم. وألغت محكمة إدارية في اسطنبول مطلع يونيو/ حزيران الماضي مجمل مشروع تأهيل ساحة تقسيم بحجة أنه ينتهك “هوية” السكان.
واعتبر المتظاهرون القرار الذي لم يعلن عنه سوى قبل أيام انتصارا لهم. وكان تدخل الشرطة العنيف قد أثار غضب عدد كبير من الأتراك وحوّل حركة الدفاع عن حديقة “غازي” إلى حركة احتجاجية واسعة على حكومة أردوغان. وتفيد تقديرات الشرطة بأن حوالي 2,5 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع في ثمانين مدينة تركية للمطالبة باستقالة أردوغان الذي يتهم بميول تسلطية وبالسعي إلى “أسلمة” المجتمع التركي.
المصدر: وكالات