أعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المؤتمر الدولي “الطاقة الذرية في القرن الـ 21″، الذي افتتح الخميس 27 يونيو/حزيران في بطرسبورغ، سيسمح ببحث مستقبل الطاقة الذرية بعد كارثة فوكوشيما في عام 2011. وأشار أمانو في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الخميس، إلى أن العالم تغير بعد كارثة فوكوشيما، وأن الموقف من الطاقة الذرية تبدل أيضا.
وأضاف أن الوكالة الدولية عقدت على الفور مؤتمرا حول هذه الكارثة، قائلا إن العمل الفعلي وفقا لتوصيات ذلك المؤتمر بدأ بعد 6 أشهر فقط، وهي خطوة لم تتخذ حتى بعد وقوع كارثة تشيرنوبيل. وقال أمانو إن الوضع في محطة فوكوشيما الكهرذرية الآن مستقر نسبيا، مؤكدا أنه “يمكن النظر بثقة إلى مستقبل الطاقة الذرية” بعد هذه الكارثة.
وذكر أمانو أن 433 وحدة للطاقة الذرية تعمل في العالم اليوم ويجري بناء 64 وحدة جديدة، مشيرا إلى أن عدد المحطات الكهرذرية في العالم في السنوات العشرين المقبلة قد يزداد بنحو 80% أو حتى أكثر. وقال أمانو إن مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا السياق تتمثل في تأمين استخدام التكنولوجيات الحديثة لتشغيل المحطات الكهرذرية بشكل آمن لكافة الدول بشرط استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية فقط. كما تتمثل المهمة الثانية، بحسب أمانو، في توضيح مزايا الطاقة الذرية وأمنها مقارنة بغيرها من مصادر الطاقة.
المصدر: “إيتار – تاس”
