حذّر الجنرال جوزف دانفورد، القائد الأعلى للقوات الغربية في أفغانستان، المجتمع الدولي من مخاطر التخلي عن الشعب الأفغاني.وقال الجنرال دانفورد لبي بي سي إن التقدم الديمقراطي في أفغانستان معرض للتهديد عندما تنسحب القوات الغربية من البلاد العام المقبل.
وأضاف أنه سيكون من الضروري التفاوض مع حركة طالبان عاجلا أم آجلا.
ولكنه قال إن حقوق الشعب الأفغاني الأساسية لا يمكن ضمانها دون دعم الحكومات الأجنبية.
يذكر ان الجنرال دانفورد هو القائد الأخير لقوة (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي، ومن المقرر أن يبقى في منصبه لغاية نهاية عام 2014، عندما يتم الحلف انسحابه النهائي من أفغانستان.
وقال لبي بي سي في قندز شمالي أفغانستان “نجحنا لحد الآن من تحقيق تقدم كبير، ولكننا لم نبلغ بعد النقطة التي تمكننا من القول إن هذه الانجازات قابلة للاستمرار والديمومة.”
يذكر أن آخر المناطق سيجري تسليمها الى الحكومة الأفغانية الأسبوع المقبل، مع بقاء بعض القوات لتقديم الدعم.
وقال دنفورد ان طالبان ليست العدو الوحيد وان الكثير من الجماعات الاجرامية قد انضمت الى المتمردين.
وتأتي تصريحات دنفورد مع تصاعد موجات العنف في أفغانستان مؤخرا.
وكان هجوم انتحاري قد أودى بحياة 16 شخصا الثلاثاء.