تعتزم الإمارات العربية المتحدة دمج شركتي ألمنيوم حكوميتين لإقامة خامس أكبر شركة لصناعة الألمنيوم في العالم تبلغ قيمة أصولها الاجمالية وأعمالها نحو 15 مليار دولار. وأعلنت شركتا ألمنيوم دبي (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال) في بيان مشترك في 3 يونيو/ حزيران أنهما سوف تشكلان كيانا جديدا تحت إسم “شركة الإمارات العالمية للألمنيوم”.
ومن المتوقع أن يحسن الاندماج كفاءة العمل، ويساعد صناعة الألمنيوم المحلية على زيادة قدرتها التنافسية في المنطقة.
وتعد الإمارات لهذه الخطوة منذ ثلاث سنوات، وتملك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية شركة “دوبال”، وتعد “إيمال” مشروعا مشتركا للمؤسسة مع صندوق “مبادلة” التابع لحكومة أبو ظبي. وقال خلدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذي لـ”مبادلة” ، رئيس الكيان الجديد، في تصريح له إن “تأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام”.
وستبلغ الطاقة الانتاجية للشركة الجديدة 2.4 مليون طن سنويا بعد اكتمال المرحلة الثانية من توسعة “إيمال” في منتصف 2014 ، حسبما أوضح البيان. وتباشر “إيمال” توسعات المرحلة الثانية والتي تبلغ قيمتها أربعة مليارات دولار وسترفع طاقتها الانتاجية من 800 ألف طن حاليا إلى 1.3 مليون طن. وتدير “دوبال” أكبر منشأة لصهر الألمنيوم في العالم بنيت على مساحة 489 هكتارا في جبل علي وتستطيع إنتاج أكثر من مليون طن متري من منتجات الألمنيوم عالية الجودة سنويا. ويتولى عبد الله بن كلبان رئيس مجلس إدارة “دوبال” ورئيسها التنفيذي منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الجديدة.
ويؤمن المشروع الجديد ألفي فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2020 ستضاف إلى ما يربو على 6200 وظيفة حالية، كما يتوقع إضافة 6 آلاف فرصة عمل غير مباشرة بحلول عام 2020 وتوظيف حوالي 33 ألف شخص في قطاع صناعة الألمنيوم في دولة الإمارات. وتملك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية أسهما في كبرى شركات دبي مثل طيران الامارات، وبنك الإمارات دبي الوطني، بينما تملك “مبادلة” تفويضا لتطوير اقتصاد أبوظبي وتبلغ أصولها 55 مليار دولار.
المصدر: رويترز