أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مؤتمر صحفي عقد يوم 29 مايو/أيار في هلسنكي إن توسع الناتو بإستمرار هو خطوة نحو إطلاق جولة جديدة من سباق التسلح. وقال الوزير إن الدليل على ذلك هو نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا .
وأشار إلى أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية ستبقى القوة الرادعة الرئيسية في المنطقة. وقال:” لا تزال القوات النووية الاستراتيجية الروسية القوة الرادعة الرئيسية في المنطقة، وإننا نفهم أن ضعف القوات المسلحة الروسية يروق للكثيرين. لكن لدينا رأيا آخر .
إننا نعزز القوات المسلحة لروسيا الاتحادية من أجل حماية مصالح بلادنا”. وبحسب رأي الوزير فإن الإصلاحات التي تجرى في القوات المسلحة الروسية ستؤثر تأثيرا إيجابيا على الوضع في العالم. وختم حديثه بالقول: “نحن نعتزم بناء جيش قليل العدد ومدرب جيدا وسريع الحركة بوسعه التصدي لأي عدوان، الأمر الذي سيتحقق حتما”.
المصدر: وكالات
