دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة الى سحب ترسانتها النووية التكتيكية المنتشرة في أوروبا. وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في موسكو يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار، إن الوضع الحالي في هذا المجال في أوروبا غير متوازن ولا يصب في مصلحة روسيا. وتابع قائلا: “المهمة الأولية، في رأينا، تتمثل في نقل هذه الأسلحة النووية التكتيكية الى أراضي الولايات المتحدة وإزالة البنية التحتية التابعة لها التي تسمح بإعادتها في هذه الحال أو تلك إلى أراضي الحلفاء”.
وأضاف أنه يجب أيضا وضع حد لإجراء تدريبات للناتو تحاكي استخدام الأسلحة التكتيكية بمشاركة دول غير نووية.
لا يمكن مناقشة تقليص الأسلحة النووية دون اتفاق مع الولايات المتحدة حول الدرع الصاروخية
وصف ريابكوف السعي لمواصلة بحث تقليص الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، بأنه شئ غير واقعي، طالما لم يتوصل الطرفان الى اتفاق بشأن الدفاع المضاد للصواريخ. وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو ترى أن هناك صلة لا تنفصم بين الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية، ولا يمكن إلغاؤها بإرادة أحد الطرفين.
علما أن موسكو تحتج ضد خطط واشنطن لنشر عناصر من درعها الصاورخية في أوروبا وإقامة درع صاروخية موحدة لحلف الناتو بلا مشاركة موسكو في تصميمها. وتطالب موسكو بإعطائها ضمانات مكتوبة حول عدم توجيه هذه الدرع ضدها ،بالإضافة الى منحها الفرصة للمشاركة في عملية نشر الدرع.
المصدر: “نوفوستي”