صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أيدوا المبادرة الروسية الأمريكية لعقد مؤتمر دولي حول سورية.
وقال لافروف للصحفيين في ختام اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إن “البيان المشترك الذي وقع عليه الوزراء اليوم يتضمن فقرة موسعة حول سورية، بما في ذلك تأييد المبادرة الروسية الأمريكية لعقد مؤتمر لتسوية المشكلة السورية”.
دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي قلقة من التطورات الأخيرة في سورية
جاء في البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي عقد يوم 27 مايو/أيار في بشكيك أن دول المنظمة تدعو إلى تجاوز الأزمة في سورية بأسرع وقت. كما إنها قلقة من التطورات الأخيرة في هذا البلد.
وورد في البيان ايضا:” نرى أنه من الضروري إيقاف العنف في سورية، مهما كان مصدره بأسرع وقت. كما من الضروري إطلاق الحوار السياسي الواسع بين السلطة والمعارضة دون شروط مسبقة ومواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمصلحة جميع مواطني سورية “. وأدانت دول المنظمة بشدة جميع اشكال الإرهاب والعنف إزاء السكان المسالمين، وبصورة خاصة تلك التي تقوم على منطلقات دينية أو قومية.
وجاء في البيان: “نعارض الخطوات غير الشرعية التي تهدف إلى المزيد من عسكرة النزاع الداخلي في سورية، بما في ذلك تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح. وبالإضافة إلى ذلك فإن دول المنظمة تؤيد الجهود الرامية إلى التسوية السلمية للوضع في سورية”.
المصدر : روسيا اليوم