هذا الحديث ورد بطرق كثيرة، وإليك هذه الطرق:
1) جابر بن عبد الله:
المستدرك الجزء 2 صفحة 263 : أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس بن كروس أنا أبو البركات أحمد بن عبد الله بن علي المقرئ أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري أنا أبو بكر محمد بن غريب البزار أنا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجوية القطان نا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان نا عبد الله بن لهيعة عن أبي الزبير المكي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعرفات وعلي تجاهه فأوما إلي وإلى علي فأتينا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول ادن يا علي فدنا منه علي فقال ضع خمسك في خمسي يعني كفك في كفي يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها دخل الجنة يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار
2) أبي أمامة الباهلي:
تاريخ دمشق الجزء 41 صفحة 335 : وأنا ابن السمسار أنا علي بن الحسن الصوري ونا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني اللخمي بأصبهان نا الحسين بن إدريس الحريري التستري نا أبو عثمان طالوت بن عباد البصري الصيرفي نا فضال بن جبير نا أبو أمامة الباهلي قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن الحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاع هوى ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا إلا أكبه الله على منخريه في النار.
3) أبا سعيد الخدري:
تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 65 : أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز الصوفي أنا أبو الحسن بن السمسار أنا أبو سليمان بن زبر نا القاضي علي بن محمد بن كاس النخعي نا علي بن موسى الأودي نا عبيد الله بن موسى العبسي نا أبو حفص العبدي عن أبي هارون العبدي قال سألت أبا سعيد الخدري عن علي بن ابي طالب خاصة فقال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول خلق الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها فطوبى لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها.
4) عن ابن عباس:
منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط القديم بمصر) : روى عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة .
وبصيغة اخرى: تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 67.
5) سلمان الفارسي (ع):
تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 67 : أخيرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي نا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي أنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث أنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق ادم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله ادم ركز ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي .
6) بن عمر:
لسان الميزان الجزء 3 صفحة 180 : صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة متروك بل متهم روى علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع بن عفان عن بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان الناس من شجرة شتى وكنت انا وعلي من شجرة واحدة..
7) عبد الرحمان بن عوف :
شواهد التنزيل : ج 1 ص 407 : 429 – أخبرنا أبو القاسم القرشي وكتبه لي بخطه، قال: أخبرنا علي بن بندار، قال: حدثني أبو بكر الرازي قال: حدثني محمد بن أبي يعقوب قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثني عبد الرزاق قال: حدثني أبي: [ قال: ] حدثني مينا مولى عبد الرحمان بن عوف قال: قال عبد الرحمان: يا مينا ألا أحدثك حديثا قبل أن تشاب الاحاديث بالاباطيل ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، ومحبوهم من أمتي ورقها ثم قال: هم في جنة عدن والذي بعثني بالحق…
8) أبي هريرة :
شواهد التنزيل : ج 1 ص 398-399 : أخبرنا عقيل [ قال: ] أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا محمد بن خرزاد بالاهواز، قال: حدثنا بشر (1) بن ! سليمان بن مطر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن شهاب عن الاعرج: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله يوما لعمر بن الخطاب: إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة [ و ] أصل تلك الشجرة في داري. ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب. قال عمر: يا رسول الله قلت ذلك اليوم: إن أصل تلك الشجرة في داري واليوم قلت: إن أصل تلك الشجرة في دار علي ؟ ! فقال رسول الله:أما علمت أن منزلي ومنزل علي في الجنة واحدة، وقصري وقصر علي في الجنة واحد، وسريري وسرير علي في الجنة واحد .
9) الامام علي (ع):
هامش صفحة رقم 378 من ج 1 من كتاب شواهد التنزيل : وروى ابن عساكر في الحديث: (1006) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 478 ط 2 قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا يحيى بن بشير [ وفي اللئالي: ” بشار ” ] الكندي عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق: عن الحرث عن علي. وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ مثلي ومثل علي مثل ] شجرة أنا أصلها وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب، وأنا مدينة [ العلم ] وعلي بابها، فمن أرادها فليأت الباب.
10) ونقل القندوزي رواية عن عبد الله ابن مسعود وقال: رواه صاحب الفردوس
وهذا مطابق مع حديث النور المتواتر !
(صحيفة الصراط المستقيم/ العدد 17/ السنة الثانية/في 16/11/2010-10 ذو الحجة1431هـ ق)