اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا لا تمتلك ادلة تثبت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وقال فابيوس في تصريح لصحيفة “لوموند” نشر يوم الخميس 9 مايو/ايار ان “هناك بعض الشكوك، ولكن لا توجد اي ادلة. ونحن ندرس هذا الموضوع الهام بدقة”.
واقترح وزير الخارجية الفرنسي عقد اجتماع ثان لـ “مجموعة العمل” حول سورية في جنيف سيكون “تطويرا لاجتماع يونيو/حزيران العام الماضي الذي لم يؤد الى النتيجة”.
واكد انه “قبل كل شيء من الضروري مواصلة البحث عن سبل تسوية سياسية للنزاع. وعلى الولايات المتحدة ان تنخرط في هذه العملية، كما ينبغي تعزيز الحوار مع روسيا”. واعرب فابيوس عن رأيه بان الازمة السورية في حال استمرت لاحقا، “قد تتحول الى أكبر كارثة انسانية وسياسية لبداية القرن الجاري”.
واضاف قوله: “إن لم يتسن وقف النزاع، فسيحدث تفكك البلاد، وسيزداد المعسكران المتجابهان راديكالية بشدة، وسيكون هناك مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة غير الهادئة اصلا”.
المصدر : وكالات
