قررت الحكومة النيجيرية التحقيق في ملابسات مقتل نحو 200 شخص خـلال حملة عسكرية نفـذها الجيش ضد مقاتلي جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد. ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” يوم الأربعاء الماضي، المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق بشأن “المذبحة” الذي وقعت أخيرا في بلدة باجا في شمال شرق نيجيريا، ما دفع رئيس البلاد إلى التعهد بمعاقبة أي جندي يُدان بسوء السلوك في تلك الأحداث.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إنها تشتبه في أن يكون الجيش النيجيري حاول إخفاء فداحة التجاوزات التي قد يكون ارتكبها في تلك البلدة، ودعت المحكمة الجنائية إلى التحري في إطار تحقيقاتها التمهيدية في تلك المواجهات التي أدت إلى تدمير نصف باجا. من جانبه أكد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، “حيثما يثبت ارتكاب أي نوع من سوء السلوك فلن تتردد الحكومة الاتحادية في ضمان فرض العقوبات اللازمة وتطبيق العدالة”.
المصدر: وكالات