اعتبر رامين مهمنبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن الحكومة الكندية “أخذت على عاتقها مهمة التخويف من إيران”، وذلك ردا على ما أعلنته الشرطة الكندية حول توقيف شخصين مرتبطين بتنظيم القاعدة في ايران كانا يخططان لأعمال إرهابية في كندا والولايات المتحدة.
ونقلت قناة “العالم” الفضائية الإيرانية عن مهمنبرست قوله في هذا السياق أثناء مؤتمره الصحفي المعتاد اليوم الثلاثاء 23 أبريل/نيسان: “بالنسبة لموقف الحكومة الكندية من إيران، فقد أخذت هذه الحكومة على عاتقها مهمة التخويف من ايران”.
ولفت مهمنبرست الى ان اوتاوا لم تطرح وثائق تثبت إدعاءاتها، مشيرا الى أن أفكار التنظيمات المتطرفة لا تنسجم اطلاقا من الناحيتين السياسية والعقائدية مع نهج الجمهورية الاسلامية الايرانية. وكانت الشرطة الكندية قد كشفت مساء الاثنين عن توقيف كل من رائد جاسر وشهيب الصغير اللذين كانا يخططان لاستهداف قطار ركاب سريع بين مدينتي تورنتو الكندية ونيويورك الأمريكية.
وقالت الشرطة إن إحباط العملية الارهابية تم بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي الـ”FBI”، دون الإشارة الى جنسية الموقوفين أو الى تورط أشخاص آخرين في التخطيط للعملية، إلا أنها أضافت أن الموقوفين تلقيا توجيهات من عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة في ايران.
هذا وفي سياق آخر، تطرق مهمنبرست الى صفقات الأسلحة التي تعتزم واشنطن في اطارها تزويد إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والسعودية بالصواريخ المضادة للجو وطائرات نقل عسكرية ومقاتلات “F-16” وطائرات تزويد بالوقود في الجو الى جانب معدات أخرى.
وقال المسؤول الايراني إن هذه الصفقات من شأنها أن تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفا ان المساعدات الامريكية لإسرائيل تشجعها “لإبادة شعوب المنطقة”.
وبخصوص الأزمة السورية، أكد مهمنبرست ان الحل الوحيد للنزاع يكمن في دعم حقوق الشعب السوري والحوار الوطني، مشيرا الى ان ايران ومصر أجرتا محادثات بشأن اللجنة الرباعية لحلحلة الأزمة السورية.
المصدر: وكالات
