اندلعت مواجهات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين خرجوا في احتجاجات بالبحرين بعد مشاركتهم في تشييع جثمان المواطن عبدالغني الريس (66 عاماً) في الدراز مساء الاثنين 1 أبريل/ نيسان. وقال ابن أخ المتوفى “إن السلطات الأمنية اعتقلت إبن عمي أحمد من أمام منزله في منطقة الدراز يوم الأحد، مشيرا إلى أن “ابن عمي ووالده (المتوفى) ذهبا إلى مركز شرطة البديع للاستفسار عن أحمد، وقد رفض المعنيون في المركز السماح لوالده برؤيته”.
وتابع: “وفور خروج عمي من المركز سقط على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى ووافته المنية هناك، وبعد وصول نبأ وفاته تم إخلاء سبيل أحمد”، مضيفا أن “أحد الضباط في مجمع السلمانية الطبي أبلغ العائلة أن مركز الشرطة لا علاقة له بوفاة والدهم، وأن ذلك حدث بعد نقله إلى المستشفى السلمانية مباشرة، رافضا الإشارة إلى أن والدهم كان في المركز”.
من ناحية أخرى استمعت النيابة إلى أقوال نجل المتوفي الذي أكد أن والده توفي بسبب استيائه من القبض على شقيقه، مما سبب بدوره في ارتفاع ضغط دمه ووفاته. فيما انتهى الطبيب الشرعي في تقريره إلى أن الوفاة قد حدثت نتيجة توقف الدورة الدموية والتنفس وأنه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
المصدر: صحيفة “الوسط” البحرينية
