ندد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بـ”الاستيلاء غير الدستورى على السلطة” فى جمهورية أفريقيا الوسطى، معربا عن “قلقه العميق” على خلفية الوضع الإنسانى المتدهور فى البلاد والتقارير التي تحدثت عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان واستمرار عمليات النهب فى العاصمة بانغى التي طالت مبنى الأمم المتحدة، الى جانب أهداف أخرى.
وفي بيان صادر عنه الاحد 24 مارس/آذار، طالب بان بـ”إعادة النظام الدستورى فى البلاد”، داعيا إلى “الهدوء واحترام سيادة القانون”.
وكان تحالف “سيليكا” المتمرد في افريقيا الوسطى قد أعلن الأحد أن مقاتليه فرضوا السيطرة على القصر الرئاسي في بانغي، بينما تحدثت أنباء عن فرار الرئيس فرانسوا بوزيزي الى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. يذكر أن تحالف “سيليكا” بدأ تقدمه نحو العاصمة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
لكنه تراجع في نهاية المطاف بموجب اتفاق توصلت اليه السلطات وأطياف المعارضة، بما فيها “سيليكا” ، خلال مفاوضات أجريت في الغابون في يناير/كانون الثاني الماضي. غير أن العمليات القتالية استؤنفت في مارس، بعد أن اتهم “سيليكا” الرئيس بخرق الاتفاق مع المعارضة، ولا سيما بالتراجع عن وعده إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
المصدر: وكالات