توجه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السبت 2 مارس/آذار الى واشنطن للقاء وزير الدفاع الامريكي الجديد تشاك هيغل يوم الثلاثاء المقب، على أن يركز الطرفان على الملف النووي الايراني وقضايا محلة أخرى.
تأتي هذه الزيارة بعد أيام من اختتام الجولة الأخيرة من المفاوضات بين سداسية الوسطاء الدوليين وايران في مدينة ألما آتا الكازاخية الأربعاء الماضي، والتي اتفق الجانبان خلالها على عقد مفاوضات جديدة في ألما آتا بعد مشاورات الخبراء في إسطنبول.
وفي سياق متصل، نقلت “فرانس برس” عن مسؤول اسرائيلي بارز قوله السبت ان المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة “1+5” أعطت طهران “مهلة لمواصلة مساعيها لامتلاك أسلحة نووية”. وأكد المسؤول الذي لم تكشف الوكالة عن هويته في تقييمه لنتائج لقاء ألما آتا: “ندرك أن الشيء الوحيد الذي تحقق من هذه المفاوضات هو منح ايران مزيدا من الوقت للمضي قدما في مسعاها للحصول على سلاح نووي”.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتبر قبل أسبوع من انطلاق المفاوضات أن إيران “باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى للحصول على مواد مخصبة لصنع قنبلة ذرية”، بينما اتهمت ايران الولايات المتحدة بالسعي الى إحباط الجهود الرامية الى تسوية القضية النووية كلما تسنى تحقيق أي انجازات على الصعيد الدبلوماسي.
المصدر: وكالات