توافد آلاف الصوماليين إلى مخيم “داداب” فى كينيا فى ظروف سيئة للغاية طلبا للغذاء وفرارا من المجاعة فى بلدهم.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الاثنين، عن جانا هاملتون من منظمة أوكسفام للإغاثة قولها: “إنهم يعانون من ضعف شديد ومعظمهم مريض جدا، وحتى عند وصولهم قد يكون الوقت قد تأخر لمساعدتهم”.
وأضافت هاملتون أن “كل أسرة تتحدث إليها بعد تلك الرحلة فقدت طفلا، وقد تحدثت إلى طفلة فقدت والدها أثناء الرحلة وأمها بعد 10 أيام من وصولها إلى هنا”، ووفقا لبيان المفوضية العليا لشئون اللاجئين تسبب الجفاف والمجاعة فى نزوح نحو مائة ألف شخص من العاصمة مقديشيو التى مزقتها الحروب، إضافة إلى أكثر من 370 ألف نازح كانوا قد لجأوا إلى مقديشيو قبل الجفاف والمجاعة التى تم الإعلان عنها مؤخرا.
تجدر الإشارة إلى أن الصومال تعد بمثابة مجاعة للأطفال، حيث يواجه 5ر2 مليون طفل بالمنطقة خطر الموت جوعا أو الإصابة بأضرار عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع فيما تحتاج وكالات الإغاثة ومنها برنامج الغذاء العالمى إلى مبالغ عاجلة تصل إلى 360 مليون دولار لتلبية الاحتياجات اللازمة للصوماليين الذين يعانون من المجاعة الطاحنة.
ويصل عدد اللاجئين إلى مخيم (داداب) الصومالى الذى بنى لاستيعاب 90 ألف لاجئ، إلى أكثر من 400 ألف لاجئ.