تستضيف بريطانيا على مدار يومين قمة تضم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ورئيس باكستان عاصف زردارى ورئيس أفغانستان حامد قرضاى؛ لبحث الوضع بعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان.
وتعد القمة فى الثالثة التى تضم الأطراف الثلاثة، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين البلدين الجارين فى آسيا، خاصة بعد انسحاب القوات الدولية، ويشارك فيها رئيسا المخابرات فى البلدين.
وقال بيان صادر عن مقر رئيس الوزراء البريطانى: “القمة الثلاثية تسعى إلى إرسال رسالة واضحة لطالبان أن الآن الوقت حان للجميع للمشاركة فى العملية السياسية فى أفغانستان”.
وأضاف البيان: أن “رئيس الوزراء كاميرون قال فى الماضى، إن أفغانستان المستقرة ليست فى صالح أفغانستان فقط، ولكن فى صالح جميع الجيران وصالح المملكة المتحدة”.
وستجرى المحادثات على مدار يومين للوصول إلى عملية سياسية تنهى الوضع المستعر على المنطقة الحدودية بين البلدين التى يستغلها مقاتلو حركة طالبان التى ترفض الجلوس للحوار مع بريطانيا والولايات المتحدة حتى تسحب القوات الأجنبية من أفغانستان.
المصدر: (أ ش أ)
