قالت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، إن إيران طلبت مساعدة أجنبية لانتشال منصة حفر لاستخراج الغاز قيمتها 40 مليون دولار من قاع الخليج، وهو طلب نادر من القطاع الذى عزلته العقوبات.
وتعثر مشروع بارس الجنوبى الذى يهدف لتطوير جزء من أكبر حقل للغاز فى العالم نتيجة انسحاب شركات طاقة عالمية تحت ضغط الحكومات الأمريكية والأوروبية وصعوبة الحصول على التكنولوجيا بسبب العقوبات التجارية.
وغرق هيكل الدعم المعدنى العملاق للمنصة لعمق 80 مترا تحت سطح الماء بعدما كسرت رافعة أثناء عملية التركيب.
وقالت مهر إن الهيكل المعدنى أحد أربعة هياكل من المقرر تركيبها فى مشروع حقل بارس الجنوبى للغاز ويزن أكثر من 1000 طن وطلبت الشركتان المعنيتان – وهما شركة الخدمات الحكومية سدرا ووحدة تابعة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط – المساعدة من شركات أجنبية لإنقاذه.
ونقلت الوكالة عن مسئول لم تذكر اسمه فى الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قوله “بدون مساعدة من شركات أجنبية.. من المتوقع ألا نتمكن من انتشال الهيكل قبل عدة شهور”.
ونقلت الوكالة عن سبهر سبهرى المسئول بالشركة قوله فى وقت سابق، إنه تم تشكيل مجموعة أزمة فى الموقع وفى طهران، ولكنه لم يشر لكيفية انتشال الهيكل.
وأضاف “سوء حالة الجو وارتفاع الأمواج أعاق انتشال الهيكل الضخم.”
وأضاف للوكالة “حالما تتحسن حالة البحر فى المنطقة ستبدأ جهود انتشال الهيكل”.
لكن المسئول فى الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قال لمهر، إنه تم إرسال طلب المساعدة لعدة شركات دولية ربما تملك المعدات المتخصصة اللازمة لكن لم تتلق أى استجابة حتى بعد ظهر اليوم.
وصعبت القيود المصرفية المشددة – التى فرضتها حكومات غربية للضغط على إيران لوقف برنامجها النووى – على الشركات الحصول على مستحقاتها مقابل تزويد إيران ببضائع وخدمات.
المصدر: (رويترز)