ذكرت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنه سيتم السماح للعسكريين من النساء بالتواجد على الخطوط الأمامية جنبا إلى جنب مع الرجال. وسيفتح هذا الإصلاح آفاقا رحبة أمام السيدات وسيتيح لهن فرصة للقيام بآلاف من المهام القتالية، بحسب المصادر.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن المصادر أنه يتعين على بعض الجهات العسكرية رفع كافة القيود المفروضة على دور المرأة في القتال قبل عام 2016.
وبلغت حصة النساء 2 % من إجمالي الخسائر الأمريكية في العراق وأفغانستان و12 % من إجمالي القتلى من جراء أعمال القتال على مدى الـ11 عاما الماضية. وفي أحيان كثيرة لم تكن هناك أثناء العمليات خطوط أمامية واضحة، ولقي الكثير من العسكريات مصرعهن إثر انفجار قنابل على جانب الطريق أو نتيجة لتعرضهن لقصف مدفعي.
يذكر أن الحظر على خدمة النساء في صفوف المشاة ومشاركتهن في أعمال قتالية دخل حيز التنفيذ في عام 1994.
وقال السيناتور الديمقراطي باتي موراي إن “تلك خطوة تاريخية نحو المساواة والاعتراف بدور المرأة التي ستواصل مشاركتها في الدفاع عن وطننا”.
وتتطلب خطة تحقيق القرار موافقة وزير الدفاع والكونغرس. وتشمل الخطة خلق وظائف جديدة في مجموعات قتالية، بما في ذلك في القوات الخاصة.
وتشارك الفتيات حاليا في عمليات على الخطوط الأمامية في جيشي إسرائيل وكندا. وكان مسؤولو حلف الناتو قد أعلنوا في وقت سابق أن الوظائف القتالية لا تحظى بإقبال من النساء.
وكانت مشاركة النساء في أعمال القتال محظورة في إسرائيل منذ عام 1958. إلا أن التعديلات التي أدخلت على قانون الخدمة العسكرية في عام 1995، سمحت للنساء من جديد بأداء الخدمة في وحدات قتالية والدراسة في مدارس الطيارين وقادة البحرية.
المصدر: وكالات + “روسيا اليوم”