أطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود اليميني مساء الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول حملته الانتخابية للانتخابات المقررة في 22 يناير/كانون الثاني، مؤكدا ان اولويته هي ايقاف البرنامج النووي الايراني.
وجاء تأكيد نتانياهو على ثوابته هذه بعدما هدد مرارا خلال الاشهر الماضية بتوجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية لوقف الانشطة الجارية فيها والتي تؤكد اسرائيل انها تهدف لانتاج سلاح ذري.
وقال نتانياهو، وهو الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات، امام حشد من انصاره في القدس: “ما زال لدينا الكثير للقيام به. قبل كل شيء، علينا وقف البرنامج النووي الايراني، والوقت يمر. هذه هي مهمتي الاولى كرئيس للوزراء”.
ووعد نتانياهو ايضا بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وقال:”سنواصل العيش والبناء في القدس التي ستبقى دوما غير قابلة للتقسيم وتحت السيادة الاسرائيلية”. وبحسب آخر استطلاع نشرته الثلاثاء صحيفة هآرتس فان نتانياهو لا يزال الزعيم السياسي الذي يحظى باكبر قدر من الثقة لدى الاسرائيليين.
من جهة ثانية استعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي في خطاب تدشين الحملة الانتخابية وبشكل مفصل الانجازات العديدة والكبيرة لحكومته على الصعيد الاقتصادي، في حين لم يأت على ذكر الملف الفلسطيني الا قليلا.
وفي هذا الشأن قال نتانياهو ان “يدنا ستبقى دوما ممدودة الى جيراننا من اجل سلام حقيقي ومتبادل، مع الاستمرار في نفس الوقت في التشديد على المصالح الحيوية لدولة اسرائيل رغم كل الضغوط”.
المصدر: “ا. ف. ب”
