زاوية الأبحاث

نهاية اسطورة الجيش الأمريكي من التوراة والإنجيل

حماد الأنصاري // الحلقة ” 4″
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما ..تطرقنا في الحلقات السابقة إلى الإشارات على نهاية الجيش الأمريكي في
العراق من خلال الروايات والشواهد الحية على ارض الواقع وربطنا اغلب الأحداث مع بعضها البعض ..
العراق من خلال الروايات والشواهد الحية على ارض الواقع وربطنا اغلب الأحداث مع بعضها البعض ..
وسوف نتناول في هذه الحلقة نهاية الجيش الأمريكي في  كتب العهدين وهي منقولة من كتاب (( وصي ورسول الإمام المهدي في التوراة والإنجيل )) وهي عبارة عن مجموعة اسئله موجهة للسيد احمد الحسن  من قبل سيدة مسيحية عبر الانترنيت نأخذ جانبا منها :ـ
في التوراة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفر دانيال :
الإصحاح الثاني : ( …أنت أيها الملك كنت تنتظر وإذا بتمثال عظيم ……كنت تنظر الى انه قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه التي من حديد وخزف فسحقهما فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان أما الحجر الذي ضرب التمثال  صار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كلها ……) الإصحاح الثاني (31-36).
فهذا الحجر الذي يقضي على مملكة الطاغوت والشيطان في هذه الأرض هو رسول من الإمام المهدي (ع) ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
الإصحاح السابع : (أجاب دانيال وقال كنت أرى في رؤياي ليلاً وإذا بأربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير * وصعد من البحر أربعة حيوانات عظيمة هذا مخالف ذاك * الاول كالأسد وله جناحا نسر * وكنت انظر حتى أُنتتف جناحاه وانتصب على الأرض وأوقف على رجلين كانسان وأعطي قلب إنسان * وإذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب فارتفع على جنب واحد وفي فمه ثلاث أَضلُع بين أسنانه فقالوا له هكذا قم كل لحماً كثيرا * وبعد هذا كنت أرى وإذا بآخر مثل النمر وله على ظهره أربعة أجنحة طائر . وكان للحيوان أربعة رؤوس وأعطي سلطاناً * بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جداً وله أسنان من حديد كبيرة . أكل وسحق وداس الباقي برجليه . وكان مخالف لكل الحيوانات الذين قبله . وله عشرة قرون * كنت متأملاً بالقرون وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن وفم متكلم بعظائم * كنت آري انه وضعت عروش وجلس القديم الأيام لباسه ابيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار وبكراته نار متقدة * نهر نار جرى وخرج من قدامه . ألوف ألوف تخدمه وربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين وفتحت الأسفار * كنت انظر حين أذن من اجل صوت الكلمات العظيمة  التي تكلم بها القرن . كنت أرى إلى أن قتل الحيوان وهلك جسمه ودفع لوقيد النار * أما باقي الحيوانات فنزع عنهم سلطانهم ولكن أعطوا طول حياة إلى زمان ووقت 
* كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه * فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة . سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض 
*  أما أنا دانيال فحزنت روحي في وسط جسمي وأفزعتني رؤى رأسي * فاقتربت إلى واحد من الوقوف وطلبت منه الحقيقة في كل هذا . فاخبرني وعرفني تفسير الأمور * هؤلاء الحيوانات العظيمة التي هي أربع ملوك يقومون على الأرض * أما قديسوا العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد والى ابد الآبدين * حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفاً لكلها وهائلاً جداً وأسنانه من حديد وأظفاره من نحاس وقد أكل وسحق وداس الباقي برجليه * وعن القرون العشرة التي برأسه وعن الآخر الذي طلع فسقطت قدامه ثلاثة وهذا القرن له عيون وفم متكلم بعظائم ومنظره اشد من رفاقه * وكنت انظر وإذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم حتى جاء القديم الأيام وأعطي الدين لقديسي العلي وبلغ الوقت فأمتلك القديسون المملكة * 
فقال هكذا أما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الأرض مخالفة لسائر الممالك فتأكل الأرض كلها وتدوسها وتسحقها * والقرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون ويقوم بعدهم آخر وهو مخالف الأولين ويذل ثلاثة ملوك ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغير الأوقات والسنة ويسلمون ليده إلى زمان وأزمنة ونصف زمان * فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المنتهى * والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي . ملكوته ملكوت ابدي وجميع السلاطين إياه يعبدون ويطيعون * إلى هنا نهاية الأمر. ) سفر دانيال الإصحاح السابع . 
والأسد وله جناحان يرمز إلى الإمبراطورية الإنجليزية التي قامت في أوربا وشعارها هو الأسد وله جناحان وأما الدب فهو شعار السوفيت واكل لحماً كثيراًً أي قتل كثير من الناس …… أما الحيوان الرابع الذي من الحديد فهو الإمبراطورية الأمريكية التي داست الآن كل الأرض وهيمنت على كل الأرض بالسلاح والمال .
أما قديم الأيام فهو الإمام المهدي (ع) وأما ابن الإنسان فهو عيسى (ع) ونهاية أمريكا كما قال دانيال تدفع لوقيد النار إن شاء الله .
والإمام المهدي (ع) وعيسى وإيليا والخضر (ع) يأتون في القيامة الصغرى وهي حساب وعذاب ونقمة على الظالمين فهل يصح العذاب والنقمة قبل الإنذار فمن المنذر ؟ 
لابد أن يكون هناك رسول منهم (ع) يبشر وينذر الناس بين أيديهم أي قبل ظهورهم .
ويكفي هذا من التوراة للاختصار .
في الإنجيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرين: 
(……… (6) وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب ……….(15)  فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ……. (22) ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام … لأنه كما إن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان …. وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه ….) .
وفي هذا الإصحاح علامات القيامة الصغرى يذكرها عيسى (ع) كما ذكرها الرسول محمد والأئمة (ع) حروب وكسوف وخسوف …… ورجسة الخراب (أمريكا) …. والمهم انه عبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب والمشرق نسبةً إلى مكان عيسى (ع) في ذلك الزمان يكون العراق ، والبرق الذي خرج من المشرق وظهر في المغرب هو ابراهيم حيث خرج من العراق وظهر في الأرض المقدسة.
وقد قال عيسى (ع) عن يوحنا (يحيى) بأنه إيليا أي مثل إيليا (ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا . كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) إنجيل متي الإصحاح السابع عشر. 
وقال عيسى عن يوحنا (ع) (وان أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع يأتي من له أذنان للسمع فليسمع ) في الإصحاح الحادي عشر 
لذا فان الرسول الذي يرسله الإمام المهدي (ع) ومن معه وهم عيسى وإيليا والخضر وخروجه من العراق يمكن أن يقال عنه انه خروج عيسى (ع) بهذا المعنى كما إن خروج يوحنا كان يمثل خروج إيليا في مرحلة معينة ويمكن أن يكون هذا الرسول من أمة أخرى بل هو كذلك كما قال عيسى (ع) (لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لامة تعمل أثماره ) متي الإصحاح الحادي والعشرون .
وقال عيسى (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي عيسى) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.
فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم ؟ إلا أن يكون رسول من الإمام المهدي ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
وقال عيسى ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ  الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر  وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.
فمن هذا المعزي الذي يرسل ؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى وخذلانهم رئيس هذا العالم وهو الإمام المهدي (ع) ….)) انتهى كلام السيد احمد الحسن .
ومن كتاب رسالة الهداية ص16 يستشهد السيد احمد الحسن بهذا المقطع الذي فيه أخبار سقوط وخراب العراق :ـ
الإصحاح الثامن عشر

(( 1 ثم بعد هذا رأيت ملاكا آخر نازلا من السماء له سلطان عظيم واستنارت الأرض من بهائه . 2 وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة وصارت مسكنا لشياطين ومحرسا لكل روح نجس ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت ( أي الطائرات الحربية الأمريكية ) . 3 لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها . 4 ثم سمعت صوتا آخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها . 5 لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر الله آثامها . 6 جازوها كما هي أيضا جازتكم وضاعفوا لها ضعفا نظير أعمالها . في الكأس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفا . 7 بقدر ما مجدت نفسها وتنعمت بقدر ذلك أعطوها عذابا وحزنا . لأنها تقول في قلبها أنا جالسة ملكة ، ولست أرملة ولن أرى حزنا . 8 من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذي يدينها قوي . 9 وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها . 10 واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين ويل ويل . المدينة العظيمة بابل المدينة القوية . لأنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك . 11 ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد في ما بعد . 12 بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز وكل عود ثيني ، وكل إناء من العاج ، وكل إناء من أثمن الخشب والنحاس والحديد والمرمر . 13 وقرفة وبخورا وطيبا ولبانا وخمرا وزيتا وسميذا وحنطة وبهائم وغنما وخيلا ومركبات وأجسادا ونفوس الناس . 14 وذهب عنك جنى شهوة نفسك ، وذهب عنك كل ما هو مشحم وبهي ، ولن تجديه في ما بعد . 15 تجار هذه الأشياء الذين استغنوا منها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون 16 ويقولون ويل ويل . المدينة العظيمة المتسربلة ببز وأرجوان وقرمز والمتحلية بذهب وحجر كريم ولؤلؤ .  17 لأنه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا . وكل ربان وكل الجماعة في السفن والملاحون وجميع عمال البحر وقفوا من بعيد . 18 وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها قائلين أية مدينة مثل المدينة العظيمة . 19 وألقوا ترابا على رؤوسهم وصرخوا باكين ونائحين قائلين ويل ويل . المدينة العظيمة التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لأنها في ساعة واحدة خربت . 20 إفرحي لها أيتها السماء والرسل القديسون والأنبياء لأن الرب قد دانها دينونتكم 21 ورفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة ، ولن توجد في ما بعد . 22 وصوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق لن يسمع فيك في ما بعد . وكل صانع صناعة لن يوجد فيك في ما بعد . وصوت رحى لن يسمع فيك في ما بعد . 23 ونور سراج لن يضئ فيك في ما بعد . وصوت عريس وعروس لن يسمع فيك في ما بعد . لأن تجارك كانوا عظماء الأرض . إذ بسحرك ضلت جميع الأمم . 24 وفيها وجد دم أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض )) .
وبابل تشير إلى العراق ، لأن بابل كانت عاصمة العراق في ذلك الزمن . فكل الملاحم والفتن تجري في العراق وعلى ارض العراق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى