أعلنت السلطات فى مدغشقر، عن اكتشاف بؤر جديدة مصابة بوباء الطاعون فى محيط العاصمة “أنتاناريفو”.
وذكر راديو “فرنسا الدولى” اليوم الاثنين، أن معدل الحالات المصابة بالطاعون فى مدغشقر، التى تعد الأكثر تضررا بهذا الوباء على مستوى العالم، حيث تحتل المركز الثانى بعد الكونغو الديمقراطية، قد تضاعف.
وأشار الراديو، إلى أن البلاد تشهد موسم هطول الأمطار ودرجات حرارة مرتفعة فى هذا الوقت من العام، حيث تم رصد إصابة عشرة أشخاص بهذا الوباء على بعد 80 كيلومترا من العاصمة.
وأضاف الراديو، أنه منذ مطلع 2012، أصيب 250 شخصا بالطاعون بينهم 90 حالة فى شهر أكتوبر الماضى، حيث يتوفى شخص من بين خمسة.
ومن جانبها، قالت الطبيبة “سيلين سينيون كانديسونون” ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مدغشقر، إنه يوجد ارتفاع ملحوظ فى معدلات الوفيات.
وأكدت سينيون كانديسونون، أنه مقارنة بالعام الماضى، فإن هناك عددا أقل من الحالات، ولكن هذه الحالات كانت أكثر خطورة، كما لاحظت أن هناك المزيد من الوفيات هذا العام.
وأكد الراديو، أن القرى التى ظهر فيها الوباء تم وضعهم تحت سيطرة الحجر الصحى لاحتواء هذا الوباء.
يذكر أن الطاعون مرض بكتيرى معدى حاد، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التى تسبب أوبئة فى حالة عدم السيطرة عليها.