تظاهر آلاف التبتيين بعدما أحرقت امرأة نفسها احتجاجًا على حكم الصين

أعلنت منظمات حقوقية أن آلاف التبتيين خرجوا فى احتجاج اليوم الأحد فى غرب الصين بعد وفاة امرأة أضرمت النيران فى نفسها.

وذكرت منظمة “التبت الحرة” – التى تتخذ من لندن مقرا لها – أنه توقف ما لا يقل عن 20 شاحنة تحمل رجال الشرطة المسلحين فى تقاطعات الطرق فى بلدة تونجرين بإقليم كينجهاى.

كما أفادت “الحملة الدولية من أجل التبت” – ومقرها الولايات المتحدة – بأن حادث حرق النفس هو الثامن الذى يشهده الإقليم منذ الرابع من تشرين ثان/نوفمبر الجارى ورقم 75 منذ شباط/فبراير 2009.

وأضافت أن القوات طوقت مئات التبتيين خلال حضورهم لمشاهدة حرق المرأة لنفسها أمس السبت فى موقع من المعتاد أن تحرق به جثث الرهبان واللامات البوذيين.

وعرفت “التبت الحرة” المرأة بأنها سائقة سيارة أجرة ومزارعة اسمها تشاكموكى ولديها طفلان.

وقالت المنظمة إن المرأة أضرمت النيران فى نفسها فى شارع صغير ضيق فى البلدة “ربما لتتفادى اكتشاف أفراد الأمن لها”.

وذكرت إذاعة “راديو آسيا الحرة” – ومقرها الولايات المتحدة – أن التبتيين كثفوا احتجاجاتهم ضد الحكم الصينى فى المنطقة، ما دفع السلطات إلى تعزيز التواجد الأمنى، وحذر الزعيم الروحى للتبت الدالاى لاما من أن الوضع أصبح “خطيرا للغاية”.

وحذر التبتيون فى المنفى يوم الخميس الماضى من أزمة فى مناطق التبت فى الصين بعدما أقدم صبى /14 عاما/ على حرق نفسه فى تونجرين أيضا.

وقالت شبكة التبت الدولية فى بيان يوم الخميس إن القادة الجدد للحزب الشيوعى الحاكم بالصين الذين جرى تعيينهم فى ذلك اليوم، يواجهون ” أزمة فورية حيث يرفض قطاع كبير من التبتيين حكم بكين”.

المصدر:(د ب أ)