أعلنت الخارجية الأمريكية عن اعترافها بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا لشعب سورية.
وأشار تونر نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن واشنطن لا تعترف بالائتلاف المعارض باعتباره حكومة انتقالية، موضحا أنه يجب انتظار ما سيقوم به من خطوات عملية من خلال إنشاء هيئاته التنظيمية وقدرتها على تمثيل الشعب السوري.
وقال مارك تونر : “توجد لدينا حاليا مؤسسة بإمكانها الإعداد لعملية النقل السياسي للسلطة. لكننا ما زلنا ننتظر منها تأسيس لجان ستقنعنا بأن مساعداتنا ستأتي إلى جهات صحيحة”.
وأكد تونر ان موقف واشنطن الرافض لدخول الائتلاف المعارض في حوار مع السلطات السورية الحالية، مشيرا الى أن الموقف الأمريكي ينطلق من أهمية الحوار السياسي ولكن من تلطخت أيديهم بالدماء لا يمكن أن يكونوا جزءاً من حوار سياسي يقود لانتقال السلطة، وفق تعبيره.
