أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب فرضها قيودا على الدخول إلى شبكة الإنترنت وعرقلة البث التليفزيونى الدولى.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن من بين المؤسسات التى تخضع للعقوبات الأمريكية وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى والتى تقوم بإصدار أحكام سجن الصحفيين وإغلاق الصحف، إلى جانب رضا تاجيبور، وزير الاتصالات والإعلام التكنولوجى، وعدد من المسئولين “المتورطين فى المحاولات الجارية حاليا من جانب النظام الإيرانى لقمع وتكميم أفواه الشعب”.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية:” إن مثل هذه الانتهاكات تظهر الحملة التى تشنها حاليا الحكومة الإيرانية لمراقبة المواطنين، والحد من حرياتهم ومنع حرية تدفق المعلومات إلى ومن إيران”.
وأشارت نولاند إلى عمليات تعذيب صحفيين إيرانيين وطلبة وناشطين آخرين ومنعهم من ممارسة حرياتهم.
وقالت نولاند ” سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الإيرانى فى مسعاه لحماية كرامته وحرياته ومنع الحكومة الإيرانية من إقامة جدار إلكترونى لعزل المواطنين الإيرانيين عن باقى العالم”.
وتمنع العقوبات المواطنين الأمريكيين والشركات من إقامة علاقات تجارية مع الأطراف المعنية وتجميد أى أصول لها فى المصارف الأمريكية.
وأضافت الولايات المتحدة عددا من الأشخاص إلى قائمة العقوبات باعتبارهم إرهابيين أو داعمين للإرهاب على صلة بقوات الحرس الثورى الإيرانى وقوة القدس التابعة لها، والتى تساعد جماعة كتائب حزب الله فى العراق وإيران.
وتورطت الجماعة، التى تصنفها واشنطن على أنها منظمة إرهابية، فى استهداف قوات عراقية وأمريكية وأجنبية فى العراق.
وأضاف وزارة الخزانة جامعة الإمام الحسين وجامعة بقية الله للعلوم الطبية وشركة النفط الإيرانية العراقية وشركة طهران جوستاريش لقائمتها للعقوبات المالية لتورطها فى أنشطة نشر أسلحة.
المصدر:(د.ب.أ)