بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه لأول مرة يوافق الأمريكيون على زواج مثلى الجنس عبر استفتاء أجرى فى 27 ولاية، مما يشير إلى تغير المواقف بشأن القضية الخلافية التى أثارت جدلا واسعا فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن أربع ولايات أمريكية وافقت على زواج المثليين، فى اختبار لتغير مواقف الأمريكيين بشأن القضية. ووافق الناخبون فى ولايتى ماين وميريلاند على الأمر، رغم رفض الأولى عام 2009.
وفيما كان من المتوقع أن تمتد عملية فرز الأصوات فى واشنطن لأيام، غير أنه بحلول فجر الأربعاء باتت المؤشرات تؤكد موافقة 52% على جعل الأمر شرعيا، وهى نفس النسبة التى وافقت على الإقتراح فى ولاية ميريلاند.
غير أن معارضو المبادرة التى تدعو إلى تشريع زواج مثلى الجنس، أكدوا أن الفوز من خلال صناديق الإقتراع فى الولايات الديمقراطية لا يثبت تحولا فى الرأى العام الوطنى إزاء القضية.
وقال بريان براون، رئيس المنظمة الوطنية للزواج: “الفوز على أرضك لا يمثل نقطة تحول.” ويدعم الديمقراطيون والرئيس باراك اوباما، الذى فاز بولاية ثانية، حقوق الشواذ.