جاء إعلان المحكمة الجنائية الدولية عن صور وأسماء المتورطين الأربعة فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى فى 2005 والذين ينتمى جميعهم لحزب الله، على الرغم من عدم إشارة تقرير المحكمة بلاهاى إليه صراحة، والاكتفاء بوصفهم بأنهم ينتمون لجماعة مسلحة تثير غضب الجماعة الشيعية.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن تأكيد المحكمة لأسماء المتهمين يمثل ضربة مؤلمة جديدة لحزب الله، الذى يقاوم بشدة صورته بوصفه جماعة تساند المصالح الإيرانية بدلا من كونه منظمة قومية عربية.
وترى الصحيفة الأمريكية أن قرار المحكمة الدولية برفع السرية عن أسماء وهوية المتورطين، لايزال من المرجح أن يزيد حدة التوترات الطائفية والسياسية فى لبنان.
وقد ندد حزب الله بالقرار قائلا إنه مؤامرة أمريكية وإسرائيلية، وتعهد بالرد بقسوة على أى شخص يحاول القبض على المتهمين الأربعة الذين يعتقد بأنهم يختبئون فى إيران.