قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قوات إسرائيلية قصفت بعد منتصف الليل مجمعين تابعين للأجهزة الأمنية لإدارة حماس في قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح.
ووصف مصدر عسكري إسرائيلي الهدفين بأنهما موقعان “لتصنيع وتخزين الأسلحة”، وقال إنهما قصفا انتقاما من هجمات بصواريخ شنت مؤخرا من القطاع على إسرائيل.
وكان إسلاميون سلفيون في غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة، قد أعلنوا المسؤولية عن تلك الهجمات التي وقعت يومي الأحد والاثنين دون أن تحدث أي إصابات.
وقد دأبت إسرائيل على إلقاء المسؤولية على حماس عن جميع الهجمات التي تشن من غزة.
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي في بيان “منظمة حماس الإرهابية هي المسؤول الوحيد عن أي أنشطة إرهابية تنطلق من قطاع غزة”.
شهود عيان
وقال شهود عيان للقصف الإسرائيلي الذي وقع ليلا إن “طائرات إسرائيلية من طراز إف 16 أطلقت أربعة صواريخ على موقع غير مأهول تابع لكتائب القسام قرب مقر المخابرات العامة السابق في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، أدى إلى اشتعال النيران، ووقوع أضرار دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
وأوضح الشهود أن صاروخا سقط على موقع قريب أيضا في منطقة السودانية، دون أن تسجل إصابات.
وأكد مصدر أمني أن أربع صواريخ أطلقتها طائرة حربية سقطت على موقع “بدر” التابع لكتائب القسام في جنوب مدينة غزة وأسفر عن أضرار كبيرة حيث اندلعت النيران في الموقع، لكن لم يوقع إصابات.
وذكر الشهود ان الموقع كان خاليا من عناصره عندما تعرض للقصف الجوي.
وقال مسؤولون في مستشفى إن امرأتين في منازل مجاورة أصيبتا بجروح من جراء الحطام المتطاير.