ألقت السلطات الفدرالية الامريكية القبض على شاب أوزبكي بتهمة محاولة إغتيال الرئيس الامريكي باراك أوباما، إما بإطلاق النار عليه أو باستخدام متفجرات وتنفيذ تفجير انتحاري.
وكانت السلطات قد إعتقلت الشاب أولوغبيك قادروف، وهو مواطن من أوزبكستان، يوم 13 يوليو/تموز بعد حصوله على السلاح الرشاش من خلال عميل فيدرالي متخف في فندق في مدينة ليدز بألاباما ، كما ذكرت وزارة العدل الأمريكية. ويواجه قادروف أربع تهم بالتهديد بقتل الرئيس وتهما أخرى ذات علاقة بالسلاح، بما فيها الحصول على قنابل يدوية وسلاح رشاش هو “أم 15″، بحسب ما ذكرت وزارة العدل الأمريكية.
وقد عينت له المحكمة المحامي لانس بيل للدفاع عنه. وقال المصدر الذي اتصل به المتهم في إفادته للسلطات إن الأخير يدعم المتطرفين المسلمين. أما بول دايموند المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيرمنغهام بألاباما، فقال: “لا توجد إتهامات بالإرهاب للمتهم.”
وتقول السلطات ان قادروف مقيم في الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة، حيث جاء للدراسة عام 2009 لكن تأشيرته الغيت بسبب فشله بالتسجيل في الدراسة في ابريل/نيسان 2010.
