وقد اصيب رجل شرطة تابع لحكومة كوسوفو عندما تعرضت قوات الشرطة التي سيطرت على المركز لاطلاق نار من قبل الصرب فيما اصيب عدد اخر.
ودعا الرئيس الصربي بوريس تادجتش الى التزام الهدوء ووقف اعمال العنف ووصف المحتجين الصرب بانهم “مثيرو اعمال عنف”.
وسارعت قوات الناتو التي تتولى مسؤولية الامن في كوسوفو الى نشر قوات اضافية في المعبر الحدودي ومعبر اخر خشية تعرضه للاعتداء ايضا.
وقد ادى قرار سلطات كوسوفو السيطرة على المعبر الى تصاعد حدة التوتر في هذه المنطقة المأهولة بكاملها تقريبا من الصرب الذين يرفضون الاعتراف بالسلطات الكوسوفية ولا يريدون ان يكونوا تابعين سوى لبلغراد.
كما يمكن ان تؤدي الخطوة الى تهديد الحوار الذي بدأ في اذار/مارس بين بلغراد وبريشتينا تحت اشراف الاتحاد الاوروبي.
وفي بروكسل عبرت مايا كوشيانتشيك المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن اسفها للخطوة الكوسوفية.
وبررت سلطات بريشتينا انتشار شرطتها بانها تريد تنفيذ فرض الحظر الذي اقرته على واردات المنتجات الصربية الى كوسوفو، ردا على حظر المنتجات الكوسوفية في صربيا الساري منذ اعلان استقلال كوسوفو في 2008.
اما صربيا التي ما زالت تعتبر كوسوفو اقليمها الجنوبي، فانها ترفض استيراد اي منتجات كوسوفية مرفقة بمعلومات تشير الى كوسوفو مستقل مثل الاختام الجمركية او اي رمز للدولة.