قال بكير بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التركى، إن أكثر المعاناة والظلم تجرى فى الدول الإسلامية، حيث يقع على المسلمين أبشع صور الاضطهاد والقتل ويمارس ضدهم القهر والتنكيل.
وقال بوزداغ، إن بعض البلدان تشهد سقوط القنابل على رؤوس المسلمين، كما يحدث فى أفغانستان وباكستان، وفى مناطق أخرى يتعرضون للقتل والتهجير لسبب أنهم مختلفون فى العقيدة، وليسوا بوذيين، مثلما يحدث فى ميانمار “بورما”، وهناك ظلم كبير يقع فى سوريا ويقتل المدنيون على السواء.
وأضاف بوزداغ فى حفل إفطار أقامته هيئة الشؤون الدينية فى تركيا مساء أمس فى أنقرة، أن الدول الغربية تقف صامتة إزاء ما يحدث فى هذه البلدان، مؤكدا أن
تركيا تساند الأشقاء المسلمين فى سوريا وبورما وفى كل مكان بالعالم ، الذين
يتعرضون للقتل والتنكيل يوميا.
وعلى هامش اللقاء، أكد رئيس هيئة الشؤون الدينية ومفتى تركيا محمد جورميز،
أننا كالشعب التركى نشعر بأن “مصر وشعبها أحق بكل الخيرات لانه شعب عظيم فى بلد له مكانته فى قلوبنا جميعا “.
وأضاف جورميز، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، “أننى أود أن أبلغ
التهانى لشعب مصر وأبارك له ثورته العظيمة”، قائلا “تابعت مع أسرتى كل ما حدث فى مصر بمنتهى السرور.
وأشار إلى أن الاجتماع الذى يعقد اليوم السبت فى اسطنبول فى جامع السلطان أحمد
يحضره لفيف من كبار المسؤولين ورجال الدين من عدد من الدول الإسلامية ومن بينهم فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية.
المصدر: (أ. ش. أ)
