ركزت الصحف العربية الصادرة، الجمعة، على تطورات الأزمة الدموية في سوريا، وتحدثت عن استعداد “قوات خاصة” لاقتحام مدينة حلب وأن بعض أحياء دمشق “سويت بالأرض” بجانب “خفايا” تفجير دمشق، واستعداد إسرائيلي للرد بـ”النووي الجديد” على أي هجوم قد يطالها بأسلحة بيولوجية أو كيماوية، علاوة على طائفة أخرى لأهم المستجدات الإقليمية والدولية.
الحياة
قوات خاصة تستعد لـ«هجوم مضاد» في حلب وأحياء في دمشق «سُوّيت بالأرض» دمشق، عمان، بيروت
وجاء في تفاصيل الصحيفة اللندنية: تستعد القوات الخاصة السورية مع تعزيزات من الجيش النظامي، لشن هجوم كبير على مدينة حلب في شمال سورية من اجل استعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر على عدد من احيائها المقاتلون المعارضون، وفق ما ذكر مصدر امني سوري ومقاتلو المعارضة. وبعد هجوم كبير على المعارضين في دمشق الأسبوع الماضي، تحول الجيش السوري إلى حلب وعزز قواته فيها بطابور من المدرعات التي سحبت من شمال البلاد. وبينما تَلُوح معركة حلب في الآفاق، حذرت فرنسا من أنه يتعين على روسيا والصين أن تعملا مع بقية دول مجلس الأمن الدولي لوقف حمام دم يمكن حدوثه في المدينة. في موازاة ذلك، استمرت عمليات الجيش في دمشق، وذكر سكان في جنوب العاصمة أن قذيفة تسقط في مناطق جنوبية بالعاصمة بمعدل كل دقيقة، كما قال ناشطون وشهود إن الجيش يستخدم البلدوزر لهدم أحياء كاملة في دمشق بعد استعادة السيطرة عليها ويسوّيها بالأرض في اطار سياسة «الأرض المحروقة» لضمان عدم عودة مقاتلي المعارضة إليها مرة اخرى.
السياسة
حزب الله” يوزع آلاف الكمامات على عناصره وسط مخاوف من كوارث بيئية .. إسرائيل ترد على “الكيماوي” بـ”النووي الجديد” في أي حرب
بهذا العنوان كتبت الصحيفة الكويتية: بحثت اسرائيل “بشكل معمق وتفصيلي”, حسب احد قادة اللوبي اللبناني في واشنطن, مع الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الاوروبيين والغربيين الآخرين “مسألة ردها على اي استخدام لأسلحة كيماوية او بيولوجية وربما نووية ضدها”, سواء تم من قبل سورية او ايران او “حزب الله” في لبنان, أو حركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي” في غزة.
وأبلغ مسؤولون اسرائيليون امنيون وسياسيون قيادات تلك الدول انهم “لن يترددوا للحظة واحدة في استخدام ترسانة دمارهم الشامل من كيماويات وبيولوجيات في الرد على اي اعتداء على شعبهم بهذه الاسلحة الفتاكة, كما انهم سيجدون انفسهم مضطرين لاستخدام “سلاحهم النووي الجديد” المخصص لضرب أهداف محددة ومحصورة الأطر بحيث لا تتجاوزها الاشعاعات الى مناطق اوسع, وهو النوع من القنابل النووية التي صنعت الولايات المتحدة شبيها لها لاستخدامه ضد المنشآت النووية الليبية تحت الارض (النهر العظيم) قبل ان يسلم العقيد القذافي الراحل ترسانته النووية الى واشنطن, كما صنعها الاتحاد السوفياتي قبل انهياره حيث اعلن وزير الدفاع السابق في عهد بوريس يلتسين الجنرال ليبير في مطلع التسعينات من القرن الماضي ان الترسانة النووية السوفياتية تبحث عن 20 قنبلة صغيرة مصنعة داخل حقائب يدوية للاستخدام المحدد ضد اهداف محصورة اختفت من مستودعاتها.