الأخبار

صحف: “النشواني” قتل سليمان و”جمهورية موز” بتونس

صحف: “النشواني” قتل سليمان و”جمهورية موز” بتونس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– ما زالت أحداث القتل اليومية الدائرة في سوريا تفرض نفسها على عناوين مختلف الصحف العربية الصادرة السبت، التي أبرزت امتداد المعارك من دمشق إلى حلب، تزامنا مع تمديد مجلس الأمن مهمة بعثة المراقبين لشهر إضافي، بالإضافة إلى متابعة تداعيات الوفاة المفاجئة لنائب الرئيس المصري السابق، عمر سليمان، فضلاً عن مجموعة أخرى من القضايا والملفات المتنوعة.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” عنواناً على صفحتها الرئيسية، حول الحدث الذي شغل كثيراً من المصريين وغيرهم مؤخراً، يقول: مستشفى كليفلاند: مضاعفات “داء النشواني” النادر وراء وفاة عمر سليمان.. تشييعه في جنازة عسكرية اليوم.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: قال بيان طبي لمستشفى كليفلاند الأمريكي المرموق إن رئيس المخابرات المصرية ونائب الرئيس المصري السابق، اللواء عمر سليمان، توفي في المستشفى بسبب تعقيدات من مرض “Amyloidosis”، الذي يسمى بالعربية “داء النشواني”، والذي يؤثر على عمل الأعضاء الحيوية، بما في ذلك القلب والكلى، وإن سليمان دخل المستشفى يوم الاثنين الماضي حيث اكتشف المرض بعد سلسلة فحوصات.

ويُعد هذا الداء أحد الأمراض المناعية النادرة، التي يحدث فيها اختلال في دورة تمثيل البروتينات في الخلايا، مما يؤدي إلى إنتاج نوعيات من البروتين “amyloid” يصعب على الجسم إذابتها عن طريق ما يمتلكه من إنزيمات، وهو ما ينتج عنه ترسب هذه البروتينات بداخل الأنسجة المختلفة والتأثير سلباً على وظائفها.

وحينما تترسب تلك البروتينات في النسيج العضلي لأحد الأعضاء، مثل القلب على سبيل المثال، فإنها تسلب هذا النسيج قدرته العضلية المرنة، وتحوله إلى ما يشبه المواد اللدنة أو البلاستيكية، وكأنه تم وضعه في النشا (Starch)، ومن هنا جاء الاسم العربي “داء النشواني.”

السفير:

أما صحيفة “السفير” اللبنانية، فقد أبرزت عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: البنتاغون: تفجير بلغاريا يحمل بصمات “حزب الله.”

وكتبت تحت العنوان: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس، أن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف حافلة تقل سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري الأربعاء الماضي، “يحمل بصمات حزب الله”، بالرغم من أن السلطات البلغارية نفت تقارير إعلامية أن خلية محلية تابعة لـ”حزب الله” تقف وراء الهجوم، ولم تتوصل إلى كشف هوية الانتحاري بعد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل، في واشنطن، إن “الاعتداء يحمل فعلاً بعض بصمات حزب الله، ولكننا لسنا قادرين على أن نحدد بدقة (هوية) من ارتكبه”.. وأضاف: “البلغاريون هم من يتولون التحقيق.”

ورفض ليتل الرد على سؤال حول توصيفه للبصمات التي تحملها الهجمات التي يشنها “حزب الله”، وكيف يمكن تفريقها عن الهجمات التي يمكن أن يشنها تنظيم القاعدة.

الصباح:

ومن تونس، عنونت صحيفة “الصباح” صفحتها بعنوان جاء فيه: “جمهورية الموز”.. تثير غيظ “الترويكا.”

وكتبت في التفاصيل: على غرار العديد من نواب المجلس الوطني التأسيسي، عبر النائب محمود بارودي، من الكتلة الديمقراطية، في كلمته، عن رفضه للقرار الجمهوري القاضي بتعيين الشاذلي العياري محافظاً للبنك المركزي.

ولكنه لم يتمكن من إتمام كلمته، إذ بمجرّد أن نطق كلمة “جمهورية الموز”، في وصف لما يحدث، ثار السواد الأعظم من نواب “الترويكا” الحاكمة، الذين انهالوا قرعاً على مقاعدهم، وتعالت أصواتهم وصراخهم الحاد، مطالبين البارودي بسحب كلمة “جمهورية الموز.”

لكنّ البارودي أصرّ على تكرارها عدة مرات.. وأمام حالة الفوضى الصوتية التي استحال معها الاستماع إلى كلمته، أعلن الدكتور مصطفى بن جعفر عن رفع الجلسة.

الوطن:

من جانبها، أبرزت صحيفة “الوطن” السعودية عنواناً يقول: طلب الإعدام لـ4 سعوديين متهمين بالقتال مع “فتح الإسلام.”

وذكرت تحت العنوان: أكدت مصادر أمنية مطَّلعة لـ”الوطن” عن وجود 4 مواطنين سعوديين بين من وجَه إليهم المحقق العدلي اللبناني، القاضي غسان عويدات، أول أمس، تهم المشاركة في أحداث 20 مايو (أيار) 2007، بين الجيش اللبناني ومسلحين من تنظيم “فتح الإسلام”، بقيادة شاكر العبسي، الذي تمكن من الفرار مع 6 من معاونيه، منهم 4 سعوديين، هم فيصل أكبر، وعبد الله البيشي، وفهد المغيمس، ومحمد سويد، وهم ملاحقون أيضاً بدعاوى إرهاب أخرى.”

وكانت الاشتباكات قد أدت إلى استشهاد أكثر من 100 من عناصر وضباط الجيش ومقتل 160 من المسلحين.

وطالب عويدات في قراره بعقوبة الإعدام لـ148 متهماً، بينهم 65 موقوفاً، بعد أن أثبتت التحقيقات في كافة مراحلها مشاركتهم ضد الجيش، وهم من جنسيات سورية وفلسطينية وسعودية ولبنانية.

وتضمن القرار أيضاً مطالب بعقوبة السجن مع الأشغال الشاقة لفترات متراوحة، لعدد 18 متهماً آخرين، بتهمة تقديم مساعدات لوجستية للمسلحين، حيث ساعد بعضهم العبسي ومرافقيه على الهرب بعد تنكرهم في زي بدو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى