الأخبار

صحف: بدء عملية “بركان دمشق” لتحرير العاصمة

صحف: بدء عملية “بركان دمشق” لتحرير العاصمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — ركزت معظم الصحف العربية الصادرة يوم الأربعاء، على تطور الأوضاع الميدانية في سوريا مع تركز الاشتباكات في العاصمة دمشق، وإعلان الجيش السوري الحر عن بدء ما وصفه بـ”بركان دمشق” وهي المعركة من أجل “تحرير العاصمة.”

وتحت عنوان “الجيش الحر يعلن عن بدء عملية بركان دمشق ـ زلزال سوريا” كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقول “صعد النظام السوري من وتيرة عملياته العسكرية في العاصمة السورية دمشق، مستهدفا عددا من أحيائها وضواحيها، حيث تصاعدت أعمدة الدخان منها، في وقت أعلنت فيه القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات والكتائب والسرايا التابعة لها، عن بدء عملية بركان دمشق – زلزال سوريا.”

وأضافت الصحيفة “قالت المعارضة السورية إنها أسقطت طائرة هليكوبتر للجيش بحي القابون بدمشق أمس في ثالث أيام القتال العنيف الدائر في العاصمة السورية بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وخصومه.”

وقالت مصادر عسكرية في الجيش الحر للصحيفة: “إن معارك ومواجهات بين عناصرها والجيش النظامي وقعت في أكثر من مكان في دمشق وتخومها، متحدثة عن اندفاع وحماس كبيرين لدى الجنود المنشقين رغم الإمكانيات الضعيفة المتوفرة لديهم.”

وأكدت أن “الطيران النظامي قصف عددا من الأحياء وتحديدا في برزة والقابون، وكذلك في ريف دمشق، بينما حلق الطيران الحربي في سماء دمشق منذ ساعات الصباح،” لافتة إلى أن “عربات قتالية ومدرعات ودبابات باشرت الانتشار أمس في الشوارع الرئيسية في دمشق، في حين أعلن (الجيش الحر) عن إسقاط مروحية كانت تقصف أحياء القابون وحرستا.”

من جهتها، قالت صحيفة “المستقبل” اللبنانية إن لندن تدرّب ناشطين حقوقيين لجمع الأدلة وتسجيل الأحداث في سوريا، بينما أبلغ اللاجئون السوريون في الأردن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بأن “إسقاط الأسد قبل الماء والطعام.”

وأضافت الصحيفة “طالب اللاجئون السوريون وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بأن تعمل بلاده على إسقاط بشار الأسد قبل أن تفكر في إمدادهم بالماء والطعام، فيما أكد الوزير أن بلاده تستمر في جمع الأدلة على ارتكاب نظام بشار الأسد جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وقال اللاجئون الذين تجمهروا لدى زيارة هيغ لمخيم البشابشة، الذي يؤوي نحو الف لاجئ سوري، برفقة رئيس الوزراء الأردني ناصر جودة “لا نريد منكم لا ماء ولا غذاء، لسنا بحاجة لمن يتصدق علينا. كل ما نريده هو الخلاص من بشار”.

وسأل احد اللاجئين هيغ “لماذا لم تتدخلوا عسكريا حتى الآن لانقاذ الشعب السوري؟”، فسأله هيغ “اهذا ما توصون به جميعا؟”، فيجيبه “نعم كل السوريين يطلبون ذلك لان بلدنا يتعرض للدمار”.

واقترب لاجئ مصاب في قدمه قائلا لهيغ “ان كنتم لا ترغبون في التدخل عسكريا اعطونا السلاح ونحن مستعدون للجهاد فالأطفال والنساء يقتلون يوميا،” بحسب الصحيفة.

أما صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن فقالت إن “نطاق المواجهات التي شهدتها أحياء العاصمة السورية اتسع، لليوم الثالث على التوالي، ووقعت معارك بين القوات النظامية والجيش السوري الحر في احياء كفرسوسة ونهر عيشة والميادين والقدم، فيما شهدت ساحة السبع بحرات وشارع بغداد وساحة عرنوس في وسط العاصمة معارك متقطعة.”

كما قالت الصحيفة إن “العميد مناف طلاس أعلن في بيان تلقته وكالة فرانس برس عن أمله بقيام مرحلة انتقالية بناءة تضمن لسوريا وحدتها واستقرارها وأمنها وتضمن لشعبها الغالي تطلعاته المحقة،” وأضاف: “لا يسعني إلا أن اعبر عن غضبي وألمي في زج الجيش في خوض معركة لا تعبر عن مبادئه.”

وتابعت الصحيفة “استمرت الجهود الدبلوماسية بهدف التوصل إلى موقف دولي موحد حيال اتخاذ قرار جديد في مجلس الأمن يتيح التمديد لمهمة المراقبين الدوليين التي تنتهي الجمعة المقبل. وفي انتظار نتائج الاتصالات الجارية، تم تأجيل موعد جلسة المجلس التي كانت مقررة اليوم للتصويت على قرار جديد إلى نهار غد، في ضوء الخلاف المستمر بين روسيا والصين من جهة والدول الغربية من جهة أخرى حول الإشارة إلى اللجوء إلى الفصل السابع في القرار الجديد لفرض تنفيذ خطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى