اهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الاليكترونية والورقية بعدد من القضايا والمواضيع المثيرة للاهتمام. ومن بين هذه المواضيع “الكشف عن الشخصية الغامضة التي كانت وراء فرار العميد مناف طلاس الى تركيا والانتخابات الليبية وعن مضار العطور المصنعة وخطرها على الصحة فضلا عن تحليلات ومقالات عن المباراة النهائية المرتقبة الاحد بين البريطاني اندي مري وروجيه فيدرر في بطولة نهائي ويمبلدون 2012 .
ونشرت صحيفة “الصنداي تايمز” الاحد مقالا بعنوان “مدام (ع) تخدع الاسد”. وجاء في تقرير مراسليها ماثيو كامبل واوزي ماهاماني ان المليونيرة الباريسية ناهد عجة هي الشخصية الغامضة التي كانت وراء هروب العميد مناف طلاس الى تركيا.
وتعتبر عجة (52 عاما) من اجمل السيدات الباريسيات واكثرهن اناقة.ً وهي شقيقة العميد مناف طلاس وتسكن في باريس منذ 33 عاما كما قال التقرير.
ويضيف التقرير ان ناهد عجة هي ارملة الملياردير السعودي اكرم عجة الذي كان يعمل تاجراً للأسلحة. وكانت ناهد قد تزوجت عجة وهي في الثامنة عشر من العمر بينما كان هو في الستينات.
وتقدر ثروتها بحوالي مليار دولار اميركي. وبحسب التقربر فإن عجة سهلت خروج كل من والدها وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس وشقيقها رجل الاعمال فراس الى باريس.
وكان مناف طلاس تحت الاقامة الجبرية في منزله لعدة شهوره قبل فراره الى تركيا، ومن المتوقع بحسب التقرير ان ينضم طلاس الى زوجته واولاده الذين يقيمون في منزل شقيقته الفاخر في باريس.
وكانت ناهد صديقة مقربة من الرئيس السوري بشار الاسد وزوجته اسماء. وقد اقامت على شرفهم العديد من مآدب الطعام في باريس، وكثيراً ما كانت تتسوق برفقة اسماء الاسد في افخم المتاجر الباريسية.
فرحة ليبيا
وفي صحيفة “الاندبندت” كتبت ماري غامشيان وهديل الشيلاشي مقالا بعنوان “الليبيون الفرحون يتحدون العنف في سبيل انتخابات نزيهة”. ويصف المقال فرحة الناخبين الليبيين بتوجههم السبت الى مراكز الاقتراع لانتخاب الجمعية الوطنية بعد سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
ويصف التقارير مشاعر الناخبين الفرحين بمسار هذه الانتخابات ولم تمنعهم الحوادث الامنية التي حصلت من بنغازي من التوجه الى هذه المراكز للأدلاء بأصواتهم. وتعرضت حوالي 4 مراكز اقتراع الى اعتداءات متفرقة الا ان ذلك لم يشكل عائقاً امام توجه الناخبين الليبين للتصويت.
وفي العاصمة طرابلس، صاح احد الناخبين في العاصمة طرابلس ” الله اكبر” بعد الادلاء بصوته. وقال محمد محمود الزماتي: ” انا ليبي… وجئت اليوم الى هنا لانتخب… اليوم هو بمثابة حفل زفاف”.
العطر اخطر من السلاح
وفي الاندنبدنت، كتب دايفيد اوزبورن تقريراً بعنوان “اجلبوا اسلحة الى العمل لكن اتركوا عطوركم في المنزل”. وقال اوزبورن ان السلطات الاميركية منعت استخدام العطور في اماكن العمل وذلك بعد دفعها لملايين الدولارات كتعويض مالي للموظفين الذين يعانون من الحساسية.
ويلقي التقرير الضوء على مضار العطور المصنعة وتأثيرها السلبي على صحة الافراد. ولم يفرق التقرير بين العطور الباهظة الثمن وتلك الرخيصة.
وحسب التقرير، يعاني حوالي 50 مليون اميركي من الحساسية والتي تحفزها العديد من العوامل ومنها: الاطعمة التي تحتوي على الغلوتين والشوكولاته والفول السوداني وملامسه الحيوانات او المواد الكيماوية بما فيها العطور.
وفي اوكلاهوما، يقول احد المدراء الاداريين ويدعى تيم يونغ ان هناك” لافتة امام الشركة تشير الى ان وضع العطور محظور في الشركة لتفادي الحساسية…. وكان لهذا القرار فائدة كبيرة على جميع الموظفين خلال السنوات الاربعة الماضية”.
واضاف يونغ ان ” أي شخص يضع عطرا ويتوجه الى العمل يطلب منه التوجه فورا الى مكتب المدير”، مشيراً الى انه اتخذ هذا القرار لسبب بسيط وذلك لأن احدى الموظفات السابقات كانت تعاني من مشاكل صحية وكان يتغير لونها الى الاحمر وتصاب بالتورم حال استنشاقها العطور.. وكنا نضطر الى نقلها الى المستشفى للعلاج”.
نهائي ويمبلدون
نطالع في ” الاوبزرفر” مقالا للمراسل الرياضي كيفين ميتشيل بعنوان “ويمبلدون 2012: اندي مري يواجه روجيه فيدرر ونفسه والتاريخ”. ويكتب فيها ان لاعب التنس البريطاني اندي مري الذي تأهل للمباراة النهائية من هذه البطولة سيلعب امام لاعب التنس السويسري الشهير روجيه فيدرير الاحد يواجه تحديا كبيرا.
ويقول ايفان ليندي مدرب مري ان: ” اندي على درجة عالية من التركيز ومصمم على الفوزبهذه البطولة … انه امر مثير ان يصل الى المرحلة النهائية”، مضيفاً ان “فيدرير فاز بحوالي 16 بطولة .. محققاً رقم لم يسبقه أي لاعب تنس في العالم”.
ويرى كاتب التقرير ان اندي امام تحديات كبيرة وسيضغ كل امكانياته لتحقيق الفوز لبريطانيا، مشيراً الى ان هذه المباراة لا شك انها ستكون من اصعب اللقاءات التي لعبها اندي في حياته المهنية.
ويعتبر مري اول بريطاني يتأهل لهذه المرحلة من بطولة ويمبلدون منذ 74 سنة.