أخبار العلوم التقنية

غوغل تنفي اصابة هواتف الأندرويد بفيروس الرسائل المزيفة

غوغل تنفي اصابة هواتف الأندرويد بفيروس الرسائل المزيفة

نفت شركة غوغل الإدعاء بإصابة العديد من الهواتف التى تعمل بنظام التشغيل أندرويد بفيروس يجعلها ترسل رسائل الكترونية مزيفة أو غير مرغوب فيها.وأعلن تيري زنك الباحث بشركة مايكروسوفت في 4 يوليو/ تموز عن اكتشاف أدلة تشير إلى إدراج هواتف الأندرويد بشبكات اختراق اليكترونية ضارة تعرف بين المختصين باسم البوت نت.

حيث تستخدم هذه الشبكات الأجهزة المصابة بفيروسات كمراكز لنشر رسائل غير مرغوبة أو مزيفة، وقال زنك إنه وجد أدلة تفيد باستخدام الهواتف الذكية التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد بنفس هذه الطريقة.

وفي بيان، قالت شركة غوغل إنه لا يوجد أي دليل يدعم ادعاء السيد زنك.

وتقول التحقيقات التي قامت بها شركة غوغل إن الرسائل غير المرغوبة نشأت أولا على أجهزة كمبيوتر مكتبية، إلا أن الأشخاص الذين يقومون بارسالها قاموا بتغير شكلها لتبدو وكأنها أرسلت من هواتف ذكية تعمل بنظام الأندرويد.

وقالت غوغل “تحليلنا يشير إلى أن من يقوم بإرسال تلك الرسائل يستخدم أجهزة كمبيوتر مصابة، ويستخدم توقيعات مزيفة خاصة بهواتف ذكية في محاولة لتجاوز آليات مكافحة هذه الرسائل المزعجة.”

وقالت غوغل إنه من خلال اتباع هذه الطريقة، فإن الرسائل غير المرغوبة تكون لديها فرصة أفضل في التغلب على البرامج التي تعمل على مكافحتها، وكذلك في ضمان وصولها إلى صناديق البريد الالكتروني المستهدفة.

وإذا ثبت أن هذه الرسائل تأتي مباشرة من خلال شبكات اختراق تم إنشاؤها على أجهزة تعمل بنظام أندرويد، فإنها ستكون المرة الأولي في تاريخ هذه الأجهزة الذكية.

وقال رئيس شركة “كيفين ماهافى” المتخصصة في برامج الحماية إن من الممكن أن تكون هذه الرسائل غير المرغوبة صادرة عن الكثير من هواتف الأندرويد المصابة ببرامج ضارة.

أصل المشكلة

وقال زنك في متابعة لمقاله الأصلي، إنه يتفق مع القول إنه لم يثبت بعد أن أجهزة الأندرويد قد اخترقت بالكامل.

وأضاف أن “من الممكن تماما” أن من يقومون بإرسال هذه الرسائل المزعجة يعدلون شكلها لكي تبدو وكأنها نشأت على هواتف الأندرويد.

وأضاف أنه لا يوجد شك في أن عدد البرامج الضارة التي صيغت بلغة نظام الأندرويد تتزايد يوما بعد يوم.

ونشر تشيستر ويسنسكى، كبير مستشاري الأمن الإلكتروني في شركة سوفوس، المزيد من المعلومات حول هذه القضية.

وقال ويسنسكى أنه بالرغم من أن سوفوس لم يكن لديها عينة من البرمجيات الضارة موضوع النقاش، إلا أن هناك أدلة على أن هذه الرسائل جاءت من خلال الهواتف الذكية.

وأضاف إلى أن الكثير من الرسائل غير المرغوبة تأتي من عناوين الكترونية تمتلكها الكثير من شركات تشغيل الهواتف المحمولة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى