أعلن الأميرال مايكل مولن رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية المشتركة يوم الاثنين 25 يوليو/تموز ان واشنطن وروسيا تخوضان حوارا مكثفا
ومفتوحا بشأن نشر منظومة شاملة للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا. وتأتي تصريحات مولن بعد سلسلة تعليقات أدلى بها مسؤولين روس بشأن تعثر المفاوضات بين روسيا والناتو وروسيا والولايات المتحدة بشأن الدرع الصاروخية، حيث تعرب موسكو عن قلقها من عدم إتاحة الفرصة لها للمشاركة في التخطيط لهيكلية المنظومة الدفاعية المستقبلية في أوروبا.
وقال مولن الذي سيغادر منصبه في نهاية سبتمبر/أيلول القادم، في لقاء مع الصحفيين: “نحن نواصل حوارا مكثفا، وكما يبدو لي، مفتوحا مع زملائنا الروس. نحن نتفق حول بعض المسائل وفي بعض الأحيان لا نتفق، لكن العمل مستمر. نحن (الامريكيون) نفهم قلق الجانب الروسي إزاء منظومة الدفاع الصاروخية الأوروبية التي من المقرر ان يتم إطلاقها خلال العقد القادم، ونحن سنعمل على توضيح موقفنا”.
مولن: العلاقات العسكرية الامريكية الباكستانية تمر في مرحلة “صعبة للغاية”
اعترف الاميرال مايكل مولن بان العلاقات بين الجيشين الامريكي والباكستاني تمر في مرحلة “صعبة للغاية”، معتبرا ان الخروج من هذا الوضع يبقى غامضا.
وعلقت ادارة الرئيس باراك اوباما مؤخرا حوالي ثلث مساعدتها السنوية البالغة 2.7 مليار دولار المخصصة لتعزيز الامن الباكستاني، وهذا بعد بضعة اشهر على العملية الامريكية التي ادت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في منزله في باكستان.
وقال مولن: “نمر في فترة صعبة للغاية في هذه اللحظة من علاقاتنا على المستوى العسكري”.
وتابع قائلا انه بالرغم من هذه التوترات لا يعتقد ان البلدين على وشك تجميد العلاقات في المجال العسكري. واضاف انه يتعين “اعادة ضبط معايير” العلاقات الثنائية في مجال الامن.
وكان الاميرال قد ألمح في بداية الشهر الجاري الى ان الجيش او اجهزة الاستخبارات الباكستانية متورطة في مقتل الصحافي سليم شهزاد كاتب مقالات حول العلاقات المفترضة بين القاعدة والجيش الباكستاني.