خفضت وكالة التصنيف العالمية “موديز” تقييمها الائتماني لـ 15 بنكا من أكبر البنوك العالمية وذلك بعد اقفال الأسواق الامريكية تعاملاتها يوم الخميس.
وقال مراقبون إن الإجراء “غير مفاجئ” حيث ترددت شائعات في شأن ذلك وانعكست سلبا على أداء مؤشرات الأسهم العالمية.
وشمل التخفض خمسة من أكبر البنوك الأمريكية وهي “بانك أوف امريكا” و “سيتي غروب” و “غولدمان ساكس” و “جي بي مورغان” و “مورغان ستانلي”.
وسجلت البنوك جميعا ارتفاعات طفيفة بعد القرار في التداولات الالكترونية بعد الإغلاق معوضة جزء من الخسائر التي تكبدتها اثناء التداولات.
وبررت الوكالة هذا التخفيض بقولها إن “فرص النمو والربحية المتوقعة مستقبلا تقلصت” ، مبدية حذرها بالخصوص حول “البنوك التي تعمل في مجال الأسواق المالية في وقت تعاني فيه من التذبذب الحاد”.
وشملت قائمة التخفيضات 10 بنوك غير أمريكية على رأسها “دويتش بانك” و “بي إن بي باريبا” و “كريدي سويس” و “اتش اس بي سي” و “سوسيتيه جنرال”.
وكانت موديز قد نوهت في فبراير/شباط الماضي إلى أنها قد تخفض التصنيف الإئتماني لعدد من البنوك بما فيها يو بي اس السويسري، وباركليز البريطاني في ظل التأثير المباشر لأزمة الديون الأوروبية على حوالي 100 مصرف.
وقبل نحو أسبوع خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني درجات تصنيف عدد من البنوك الأوروبية بدعوى تدهور الجدارة الائتمانية لجهات معينة مصدرة للديون السيادية بمنطقة اليورو. والبنوك التي جرى خفض تصنيفها خمسة بنوك هولندية وثلاثة بنوك فرنسية وبنك في كل من بلجيكا ولوكسمبورغ.
وقالت الوكالة إن البنوك المحددة في فرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ تم خفض تصنيفها كجزء من مراجعة أوسع للبنوك الأوروبية.
و تسيطر مؤسسة موديز على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.