أقال برلمان باراجواى رئيس البلاد فرناندو لوجو من منصبه، بعد محاكمة قصيرة بتهمة التقصير فى أداء الواجب، وعين مكانه نائبه فدريكو فرانكو الذى أدى اليمين الدستورية فجر اليوم، السبت.
وذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية، أن المجلس منح لوجو يوماً واحداً لإعداد دفاعه فى التهم الموجهة له فى مجلس الشيوخ بأنه المسئول سياسياً عن خمسة حوادث عنيفة، بينها وفاة 11 فلاحاً وستة عناصر من الشرطة فى اشتباكات بسبب سيطرة مخالفة للقانون على أرض فى إقليم “كانينديو” شمال شرق باراجواى.
وأضافت القناة، أنه بعد محاكمة لم تستغرق وقتاً طويلاً مساء أمس – انتقدها محامى الرئيس، وقال إنها مخالفة للدستور- أكد مجلس الشيوخ أن الرئيس المقال لم ينجح فى الاضطلاع بمهامه، وسيخلفه فى المنصب نائبه فرانكو، وصوت لصالح القرار 39 عضواً مقابل أربعة.
وتقبل لوجو – الذى كان من المقرر أن تنتهى فترة رئاسته العام المقبل – حكم المجلس عليه، وحث أنصاره الذين غضبوا من عزله على الاحتجاج سلمياً، وقال إنه يعتبر نفسه بشكل فعلى “رئيساً سابقاً”.
وبعد صدور الحكم أدى نائبه فدريكو فرانكو اليمين الدستورية ليصبح رئيساً جديداً للبارجواى خلفاً للوغو، فى حفل مقتضب فى مجلس الشيوخ بالعاصمة أسونسيون.
المصدر : (أ ش أ)