خفضت وكالة “إيغان جونز” الأمريكية يوم الخميس 14 يونيو/حزيران التصنيف السيادي لفرنسا درجة واحدة من “إيه” إلى “تربل بي موجب” مع نظرةٍ مستقبلية سلبية.
وتوقع خبراء وكالة التصنيف الأمريكية ارتفاع تكلفة إقراض فرنسا في المستقبل القريب بسبب الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الفرنسي جراء أزمة الديون الأوروبية، والتي تؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي، مشيرين إلى حاجةِ البنوك الفرنسية إلى دعمٍ مالي بسبب تدهور مؤشرات الإقراض.
وذكر خبراء أن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند سيكون تحت ضغوط للإيفاء بوعود الحملة الانتخابية، الأمر الذي في نهاية الأمر سيلحق الضرر بجودة القروض.
ويشار إلى أن تصنيف “ايغان جونز” لفرنسا- ثاني اقتصاداتِ منطقة اليورو، يعتبر الأسوأَ مقارنةً بتصانيف الوكالات الأخرى، والتي مع ذلك، تملك أيضاً نظرة مستقبلية سلبية.
تجدر الإشارة إلى أن العجز في ميزانية فرنسا انخفض بشكل طفيف في أبريل/نيسان الجاري وبلغ 59.9 مليار يورو، مقارنة بـ61.4 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي، في حين ارتفع معدل البطالة بنسبة 10% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1999.
المصدر: وكالات