صنعاء، اليمن (CNN) — قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن بلاده تعول كثيراً على مؤتمر المانحين المزمع عقده في الرياض في 27 من الشهر الجاري للإسهام في مساعدتها على تجاوز أزمتها.
وعبر القربي خلال لقائه سفراء وممثلي الدول والمنظمات الأعضاء في مجموعة أصدقاء اليمن عن أمله أن يترجم أصدقاء اليمن الدعم السياسي الذي عبروا عنه في الاجتماع الوزاري الثالث لأصدقاء اليمن إلى دعم اقتصادي وتنموي خلال مؤتمر المانحين.
وأشار الوزير اليمني إلى “أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي بصدد المراجعة النهائية للبرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية 2012-2014 تمهيداً لعرضه على مؤتمر المانحين.”
وفي اللقاء أكد سفراء أصدقاء اليمن التزامهم بالمشاركة الفاعلة في مؤتمر المانحين وبما من شأنه مساعدة اليمن في تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها.
وكانت مجموعة أصدقاء اليمن أقرت الشهر الماضي في الرياض مساعدة اليمن بقيمة 4 مليارات دولار، في حين البلاد تحتاج، حسب تقارير حكومية، إلى 7 مليارات دولار لسد الفجوة التمويلية ومواجهة الاحتياجات العاجلة لتخفيف آثار الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال مدير عام الدراسات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي منصور البشيري لـCNN بالعربية إن “اليمن لديها احتياجات تقدر بنحو 8 مليارات دولار منها ما هو عاجل بقيمة 2.6 مليار دولار ويتمثل في دعم الحوار وعملية الانتخابات بالإضافة إلى إنقاذ الوضع الإنساني.”
وأضاف أن البلاد “لديها احتياجات متوسطة تشمل دعم الموازنة العامة و دعم السلطة المحلية كما تحتاج إلى 5.7 مليارات لسد الفجوة التمويلية على المدى المتوسط،” مشيراً إلى “مسودة خطه قدمها اليمن بهذا الخصوص في الاجتماع السابق وستقدمها بالشكل النهائي إلى مؤتمر المانحين.”
وأشار البشيري إلى “تعهدات عدد من الدول من المتوقع الإعلان عنها في مؤتمر المانحين منها ثلاثة مليار وربع أعلنت عنها السعودية من قبل،” قائلاً: “باعتقادي هنالك نوايا للإيفاء بالتعهدات.”
