قال وزير الدفاع الإسرائيلى إن اتفاق إيران الأولى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقاضى بفتح منشآتها النووية أمام مفتشى الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد احتمالية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية إليها.
وأوضح إيهود باراك اليوم الأربعاء، أنه يشكك فى الاتفاق الذى يصفه بالخدعة الإيرانية لتفادى الضغوط الدولية الرامية إلى الحد من الطموحات النووية الإيرانية. إلا أن باراك قال لراديو الجيش الإسرائيلى إن مسألة شراء الوقت تعد مشكلة أمام إسرائيل. وأضاف أن “إيران نووية أمر لا يحتمل ولذلك لا ينبغى رفع أى خيار من الطاولة”.
وتقول إيران إن برنامجها النووى مخصص للأغراض السلمية فيما تشك إسرائيل، ومعها الغرب، بأن إيران تعمل على تطوير قنبلة نووية. ومن المقرر أن تجرى جولة أخرى من المحادثات النووية بين القوى الدولية الست وإيران فى بغداد فى وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
المصدر : (أ ب)
