كشفت الدراسة العلمية التى أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين في مركز مراقبة والوقاية من الأمراض بأمريكا بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية عن وجود علاقة بين الأطفال المصابين بمرضى الصرع والمصابين بمرض الدودة الخيطية بنسبة 3.67% مقابل 4.47% من الذين يعانون بمرض واحد فقط.
وأوضحت الدراسة أن هناك نوعا من الصرع المصاحب بتحريك الرأس والانفعالات التى تؤدى إلى فقد الوعى وهو ما يصيب الأطفال من سن 5 سنوات إلى 15 عاما فى جنوب السودان وشمال أوغندا، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى سوء التغذية والأمراض المستوطنة فى هذه البلاد.
وكان عدد الأطفال المصابين بالمرض قد بلغ 3 آلاف طفل فى أوغندا خلال 2009، وقد أودى بحياة 200 طفل.
وكان فريق من العلماء الأمريكيين، قد زار جنوب السودان في شهر مايو الماضى وأجرى أبحاثه على 38 زوجا من الأطفال المرضى وتبين له أن الذين يعانون من هذا النوع من الصرع مصابون أيضا بمرض الدودة الخيطية التى تنشر على الجلد والعين وتؤدى إلى العمى حيث يصل عدد المرضى إلى مليون طفل.
المصدر : (أ ش أ)