وقد توصلت جمعية العلماء الامريكيين الى هذا الاستنتاج بناء على المعطيات التي حصلت عليها خلال اجرائها التجارب.
وقال فريدريك أوتين الباحث في جامعة بواتييه ان “نتائج التجارب أظهرت انه اذا كان الآباء والمعلمون،الذين يساعدون الاطفال في التعامل مع الصعوبات التي تواجههم في أثناء عملية التعليم ، يعتبرون الوقوع في اخطاء ظاهرة طبيعية وليس دليلا عل
ى نوع من القصور الذهني، ففي هذه الحال يتمكن الأطفال من تنفيذ حتى أصعب الواجبات والمهام على أفضل وجه . وعندئذ لا يعاني الاطفال من الشعور بالنقص وعدم التوافق مع المعايير المطلوبة. وهذا يشير الى أن ذاكرة العمل لدى الطفل والمرتبطة باستيعاب وتحليل المعلومات الجديدة تعمل بصورة أفضل”.
الا ان الصعوبات والعوائق كثيرا ما تجعل الانسان قلقا وعصبي المزاج لاعتقاده بأنه لا يتقدم ولا يقترب من المستوى المطلوب. كما ان الخوف من الوقوع في أخطاء جديدة يمكن ان يمنع الشخص من السعي لتجاوز الصعوبات، مما سيسفر عن تفويته فرصا ثمينة لتطوير المهارات.
وينصح علماء النفس برفع مستوى تقييم الذات وزيادة الثقة بالقدرات الذاتية. لذلك من الأحسن ان يولي الآباء والمعلمون اهتمامهم لا للعلامات التقديرية بل لتحقيق الاطفال التقدم في العملية الدراسية.