أخبار العلوم التقنيةخبر عربي وإسلامي

واسط تدعو الهيئة العامة للرصد الزلزالي لتفحص المناطق الشرقية

 

واسط تدعو الهيئة العامة للرصد الزلزالي لتفحص المناطق الشرقية
واسط تدعو الهيئة العامة للرصد الزلزالي لتفحص المناطق الشرقية

دعت محافظة واسط، اليوم السبت، الهيئة العامة للرصد الزلزالي الى تفحص المناطق الشرقية من المحافظة للتأكد فيما إذا كانت ستتعرض الى هزات أرضية على غرار الهزة التي ضربت تلك المناطق مساء الخميس الماضي أم لا. بغية اتخاذ التدابير الوقائية لتفادي حصول الخسائر في حال وقوع هزات جديدة؟
وقال نائب محافظ واسط للشؤون الفنية عمار عيسى ناجي  إنه “بات من الضروري قيام الهيئة العامة للرصد الزلزالي بزيارة المناطق الشرقية من محافظة واسط للتأكد من كونها ستتعرض لهزات أرضية قريباً أم لا .؟”
وأضاف ” ندعو هيئة الرصد الزلزالي الى  نصب أجهزة رصد وتحسس لتلك الهزات في المحافظة التي شهدت مناطقها الشرقية هزة أرضية مساء أمس الأول الخميس ولابد من تفحص تلك الأجهزة باستمرار للتأكد من فعاليتها في الكشف عن الهزات الأرضية قبل وقوعها بما يكفل اتخاذ التدابير الوقائية لحماية السكان والممتلكات في حال وقوع هزات جديدة.”
وكانت المناطق الشرقية لمحافظة واسط ” بدرة وجصان والشهابي وشيخ سعد ” تعرضت الى هزة أرضية مساء الخميس الماضي أحس بها السكان في تلك المناطق وفي قسم من مناطق مدينة الكوت، مركز المحافظة.
وأعلنت هيئة الأنواء الجوية في بيان لها، تعرض المناطق الشرقية للعراق مساء الخميس  لهزة أرضية قوتها   8ر4 درجة على مقياس ريختر المؤلف من 9 درجات.
وشهدت كركوك 255كم شمال العاصمة العراقية بغداد الاسبوع الماضي هزتين ارضيتين بلغت قوتهما نحو 5 درجات على مقياس ريختر المكون من تسع درجات، ضربتا المنطقة الجنوبية من المدينة وادت الى وقوع اضرار مادية بعدد من ممتلكات المواطنين.
كما تعرضت العاصمة بغداد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الى هزتين ارضيتين الاولى بقوة 2.9 على مقياس ريختر ضرب منطقة شمال العاصمة على بعد 26 كم، فيما ضربت الثانية المنطقة ذاتها على بعد 23 كم شمال العاصمة بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر.
وكانت محافظة واسط ومركزها الكوت ( 180 كم جنوب شرق بغداد ) قد تعرضت خلال الحادي والثلاثين من كانون الأول 2008 الى وقوع هزتين أرضيتين وقعت الأولى في الساعة الثانية ظهرا فيما كانت الهزة الثانية أكثر قوة ووقعت في حوالي الساعة العاشرة من مساء اليوم نفسه .
وتشهد المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، على فترات متفاوتة هزات أرضية كثيرة بعضها محسوس والبعض الآخر غير محسوس، وان هذا يعتمد على عدة عوامل أهمها قوة الهزة وعمقها البؤري وموقعها.
من جانبها كشفت هيئة الرصد الزلزالي العراقية، السبت، عن زيادة في النشاط الزلزالي في العراق خلال الفترة الاخيرة، مبينة أن العراق يقع ضمن حزام زاكروز الزلزالي الذي بدأ نشاطه الزلزالي بالاتساع بعد الهزة الارضية التي ضربت تركيا العام الماضي.
وقال مدير عام الهيئة علي عبد الخالف إن “العراق يقع ضمن حزام زاكروز الزلزالي وهذا الحزام يتماز بزيادة النشاط الزلزالي وخاصة المنطقة الشمالية التي بدأت تشهد هزات ارضية متزايدة بعد الهزة الارضية التي ضربت تركيا العام الماضي”.  واوضح عبد الخالق أن “هيئة الرصد الزلزالي وبعد تحليل القراءات التي سجلت في محافظة كركوك الاسبوع الماضي اتضح أن هناك زيادة في النشاط الزلزالي في المنطقة”، مبينا أن “نشاطا زلزاليا بدأ يزداد ايضا في محافظة ميسان جنوب العراق”.
وبين مدير الهيئة أن “العراق يمتلك شبكة للرصد الزلزالي متطورة موزعة على ستة مواقع هي الموصل وكركوك وبدرة والناصرية والرطبة وبغداد وهي منظومة مرتبطة بأقمار صناعية تزود المحطة الرئيسية في بغداد بالمعلومات الفورية عن النشاطات الزلزالية”.
وتتعرض مناطق في اقليم كردستان الى هزات ارضية بصورة متكررة لكنها ذات درجات قليلة على مقياس ريختر ولا تؤدي الى خسائر مادية أو بشرية.
وتقول هيئة الرصد الزلزالي العراقية أنه ومن خلال تحاليل للمرصد الزلزالية في العاصمة بغداد والنشاط الزلزالي لمئة عام ماضية تبين ان بغداد لن تتعرض الى هزة ارضية كبيرة في الوقت الحاضر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى