أعلن مسئول فى الأمم المتحدة أمس، الاثنين، أن الكوارث وفى طليعتها الزلزال الذى ضرب اليابان فى مارس الماضى كلفت الاقتصاد العالمى العام الماضى أكثر من 380 مليار دولار وهو رقم قياسى.
وأدى زلزال اليابان الذى أعقبه مد بحرى وحادث نووى فى محطة فوكوشيما، إلى خسائر قدرتها الأمم المتحدة بـ210 مليارات دولار.
وقالت مرغاريتا والستروم، الموفدة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدرء الكوارث، إن الكوارث أقل دموية من الماضى، ولكن الخسائر الاقتصادية التى أحدثتها كانت أكبر بكثير.
وأوضحت أن رقم الـ380 مليار هو “حد أدنى” وتخطى بـ75% الرقم القياسى السابق العائد للعام 2005 حين ضرب الإعصار كاترينا الولايات المتحدة.
وفى العام 2011، زادت الزلازل التى ضربت اليابان ونيوزيلاند والفيضانات فى تايلاند وفى دول أخرى من قيمة الخسائر. وأضافت والستروم خلال مؤتمر صحفى فى الذكرى الأولى للزلزال الذى ضرب اليابان فى 11 مارس 2011 أن “الزلازل هى الكوارث الأكثر دموية والأكثر كلفة”.
وقدرت وكالة الأمم المتحدة لتقليص خطر الكوارث كلفة الفيضانات فى تايلاند بأكثر من 40 مليار دولار.
وقالت أيضا إن “عدد الضحايا قد انخفض بشكل نسبى لان الدول حسنت أنظمة الرقابة والإنذار ولكن التأثير الاقتصادى للكوارث أصبح تهديدا كبيرا لعدد من الدول”.