قتل 18 شخصا على الأقل في إطلاق نار على حافلة ركاب شيعة بمنطقة كوهيستان بشمال باكستان، المعروفة بنزاعاتها الطائفية الحادة بين السنة والشيعة حيث قتل آلاف الأشخاص في هجمات متبادلة بين الطائفتين منذ بدء التشدد الإسلامي في باكستان في سنوات الثمانينات.
قال مسؤولون في الشرطة الباكستانية إن مسلحين اطلقوا النار امس الثلاثاء على حافلة ركاب في منطقة كوهيستان بشمال باكستان في هجوم طائفي فيما يبدو مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا.
وقال مسؤول رفيع بالشرطة لرويترز “كل الركاب كانوا شيعة وكما يبدو الأمر حاليا استهدفهم مسلحون من الجماعة السنية المحلية.”
وكانت الحافلة مسافرة من مدينة روالبندي بوسط باكستان قرب العاصمة اسلام اباد الى بلدة جيلجت بشمال البلاد.
وصرح مسؤولو الشرطة بان الحافلة تعرضت للهجوم في منطقة تقطنها قبيلتان سنيتان على بعد نحو 165 كيلومترا شمالي اسلام اباد.
ويمثل السنة غالبية سكان باكستان البالغ عددهم نحو 180 مليون نسمة في حين أن الشيعة يمثلون حوالي 15 في المئة.
وتتعايش الطائفتان معا في سلام الى حد كبير ولكن متشددين من الجانبين قتلوا الاف الاشخاص في هجمات متبادلة منذ بدء التشدد الاسلامي في باكستان في الثمانينات.
